
جيوسياسية : من أرااااااااد
أن يعرف موقعه من النظاام ( الدولي الجديد ) من الدول والمنظمات والكياااااااااانات ( وحركات التحرر والتمرد ) .
عليه ….
* ( أن يفك أي إرتباط له بأوروبا ) ..
من الآخر ….
* المكالمة التاريخية التي جمعت بين ترامب وبوتن في الأيام القليلة الماضية حملت في ثناياها ملامح وإتجاهات وتوجهات النظام الدولي الجديد من حيث البعد والقرب وتطور العلاقات مع أحد طرفي الثنائية الجديدة ..
المكالمة ….
* مهمة وفريدة ومتفردة تمهد للقاء مباشر يجمع الرئيسين بالرياض نسق لها وجمع بين أطرافها ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان وذلك لمكانة المملكة وأهميتها كدولة لها إرثها التاريخي في منطقة الخليج والشرق الأوسط وهذه المكانة آهلتها لتكون لاعب مهم ومحوري في قضايا السياسة العالمية وتكون الضامن لبعض الدول وحضن الأمان والمخلص من غضب الكبار خاصة وأن منطقة ( الشرق الأوسط والخليج والقرن الافريقي والبحر الأحمر ) من المناطق المهمة والإستراتيجية التي تمثل دائرة إهتمام عالي لروسيا وأمريكا والصين على السواء فكل تقدم فيها لأي منها يعتبر خصماً على الأخريات لذا فإن قضايا المنطقة وأوكرانيا يعتبران محل إهتمام الرئيسين إضافة إلى أنهما لا يمكن إقتطاعهما وحذفهما من خارطة الاهتمام بالكلية ولا يمكن أيضا إنفراد أي من الدولتين بها دون البقية لأن ذلك وإن حصل له من المخاطر ما يهدد الكل ..
قضية السودان …
* لم تكن أقل أهمية عن أوكرانيا وقضايا الشرق الأوسط وتعتبر من المشاغل الشاغلة لروسيا وأمريكا والدولة المضيفة لأن إستمرار أزمة السودان وإطالة أمدها وتأثير إفرازاتها ستنتقل إلى دول الجوار والمحيط الإقليمي وأن السعودية واقعة في دائرة التأثير القوي والمباشر خاصة وأن هشاشة الأوضاع في السودان محفز لنشاط الجماعات الإرهابية وأن المملكة تضع لمثل هذه الجماعات ألف حساب وتعمل كل ما في وسعها تأمين أراضيها ومحيطها الدولي خاصة دول القرن الأفريقي والبحر الأحمر من خطر الإرهاب والإرهابيين ..
العالم يسير ….
* في إتجاه ( التعددية والثنائية القطبية ) والملاحظ أن التعددية الجديدة قائمة على المصالح الإستراتيجية الدائمة في إطار التفاهمات المشتركة والعادلة ومن شواهد القدر وأقوى معطياته أن يكون السودان قاسم مشترك يجمع بين الكبار ( أمريكا ، روسيا ، الصين والمملكة العربية السعودية ) ..
لذا فإننا نتوقع ….
* أن يكون السودان ضمن مواضيع النقاش المهمة بين الرئيسين ..
إذاً ….
* وفي ظل الثنائية الجديدة سيكون للسعودية موقع ريادي متقدم وما يحقق لها هذه الميزة العمل على خلق توازانات وتحالفات جديدة وشراكات مع دول القرن الأفريقي والبحر الأحمر والشرق الأوسط عدا ( الأمارات وأزرع إسرائيل ) لضمان إستمراريتها تماشياً مع مستجدات العلاقات التي ستتم في ظل الثنائية القادمة ..
أما بعض الأفارقة! !!!!!! وغيرهم ….
* وكل من لم يستوعب التطورات الجديدة ومن ربط علاقاته بدول! !!!!! هي الأخرى مهددة وتبحث عن موآطئ أقدام لها في النظام الدولي الجديد ( دول أوربا والإمارات ومن تعلق بهم ) ..
عليهم جميعاً ….
* أن يتحسسوا مواقع أقدامهم قبل السقوط ( فهو آتِ لا محالة ) ..
#
تحياتي .
الجمعة ٢٢ شعبان ١٤٤٦ه .