إبر الحروف – عابد سيداحمد – راحت عليكم !!

* كان القحاته فى اخر أيامهم المشؤومة يقولون ماعندنا جيش وكان جيشنا العظيم حينها يسمع ويرى ويبلعها على مضض

* اما قائد المليشيا الغادر حميدتى فقد كان يعتقد مما سمع وفعل لاضعاف الجيش أنه باستطاعته ان يستلم البلد فى ساعتين

* فمرت الساعات والايام واتكاملت اعوام لتسال الناس عنه فى مجالسها أحى هو ام ميت ..ولا مجيب

* و ليس بمقدوره هو أن يرد بالظهور فى الميدان وسط جنوده أو بالإطلالة فى حوار عبر اية قناة تلفزيونية

* ويتغير المشهد بفعل قوة جيشنا الذى مارس الرد العملى على هؤلاء واولئك فى الميدان مغيرا موازين القوى من خلال تصاعد تقدمه العسكرى فى كل مكان وهزيمة وتراجع المليشيا مع كل تقدم للجيش

* وبعد السوكى والدندر وجبل مويه وسنجه ومدنى نترقب بحرى و مصفاة الجيلى خلال ساعات

* وفى الطريق للمصفاة نزع سلاح المهندسين ألف لغم

* وفعل قبلها وليد جنا بسيارته مافعل مفجرا ألغام البوابة

* ومن أجل النصر المرتقب قطع ابناء حجر العسل البحر عوما لاستقبال قواتهم المسلحة فرحا وفخرا

* والقوات محل الفخر تطوق المصفاة من كل اتجاه وتمسك بالبوابات وتتاهب لساعة الصفر
* وساعة الصفر الوشيكة أقرب مما نتوقع ومما يظنون

* والمليشيا المهزومة فى كل مكان تلجأ للانتحار بالتلويح لدخول الفاشر خلال ساعات وباطلاق الدانات والمسيرات هنا وهناك والساعات والايام القادمة ستؤكد الكثير فى مسار الحرب

* ويشكل التقاء الجيوش المتوقع مع سلاح الإشارة بالخرطوم نقطة تحول كبرى فى المسار لمقبل ايام تحرير الخرطوم

* و الانتصارات فى بحرى تقول ماباقى كتير

* وقجة الذى قال قبل اسبوع انهم سيستردون مدنى فى ٤٨ ساعة يصمت بعدها مع بقية المهرجين

* والبرهان يقف بنفسه فى ام درمان على اخر ترتيبات استكمال تحرير ولاية الخرطوم ويبصم

* والمصفى وبحرى والخرطوم كلها افراح اليوم وغد والايام المقبلة

* والذين يحلمون بفصل دارفور سيخسرون فغدا سيأتى عليها دور التحرير

* و ترامب البلدوزر العائد للبيت الأبيض يلوح بإجراءات ستكون فى صالحنا فى مواجهة الامارات

* و يبدأ عهده بلقاء ولى عهد السعودية وبين الجدران كلام وكلام لايخرج عنه السودان

* والنصر فى الميدان غير وسيغير الكثير فى حسابات العالم

* و عالم المصالح هو مع القوى وجيشنا اقوى الان والوطن ونحن

* أما اولئك الذين راهنوا على الاوهام فقد خسروا كل شئ وراحت عليهم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى