متابعات – الحاكم نيوز – في سياق الصراع المستمر في السودان، تواصل القوى السياسية الموالية لقوات الدعم السريع تعزيز موقفها سياسيًا ودبلوماسيًا في حرب الكرامة. تلعب هذه القوى دورًا محوريًا في تعزيز شرعية الدعم السريع، من خلال استراتيجيات منظمة تهدف إلى تقويض موقف القوات المسلحة وشرعنة وجود الدعم السريع كقوة أساسية في الساحة السياسية.
القوى السياسية الموالية تسعى إلى إضعاف سمعة الجيش السوداني على المستوى المحلي والدولي، من خلال توجيه اتهامات مستمرة له بارتكاب انتهاكات حقوقية، واستهداف المدنيين، بالإضافة إلى ترويجها للأزمات الإنسانية التي تسببت فيها الحرب، مثل المجاعة والنزوح، وتدمير البنية التحتية.
من خلال تواصلها المستمر مع المنظمات الدولية، تسعى القوى الموالية للدعم السريع إلى تحميل الجيش المسؤولية الكاملة عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تزايد الضغط على الحكومة الدولية لإيجاد حلول سياسية تضمن حضورًا فاعلًا للدعم السريع في المستقبل.
الهدف الأساسي لهذه القوى هو إطالة أمد الصراع لإضعاف القوات المسلحة، وفي الوقت ذاته الترويج للدعم السريع كطرف سياسي له شرعية شعبية ودور محوري في استعادة الاستقرار للبلاد.