اطلعت على تصريحات ومواد رأي واشعات مغرضةعقب خسارة الهلال أمام الشباب التنزاني بهدف في الجولة الخامسة من دور الـ16 بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم. من الطبيعي في كرة القدم أن يواجه أي فريق الخسارة أحيانًا، فقد يتعرض لسوء الطالع أو يعاكسه الحظ. الهلال في تلك المباراة لم يكن في يومه وخسر بهدف.
ما يثير الاستغراب والاستياء هو ما قامت به بعض المنصات الإعلامية، وعلى رأسها موقع الزعيم، من نقل وصف خسارة الهلال بطريقة تحمل اتهامات باطلة وطعنا في أخلاقيات الفريق وسلوكياته. زعم الموقع تقاعس الهلال وبيع نتيجة المباراة لصالح فريق الشباب التنزاني. هذه الاتهامات عارية تماما من الصحة وباطلة ولا أساس لها.
الأمر المؤسف أن هذه الإشاعات وجدت صدى لدى بعض المواقع الرياضية الجزائرية، التي تبنتها وروّجت لها، ووجهت إساءات بالغة للهلال، مستخدمة أوصافا مرفوضة وغير مقبولة. هذه الإساءات تسببت في أضرار معنوية ونفسية كبيرة للفريق، شملت اللاعبين والجهاز الفني والإداري ومجلس الإدارة، فضلًا عن جماهير الهلال التي استنكرت هذه الحملات.
يبدو أن هناك حملة مقصودةمرتبة ومنظمة تسعى لاستهداف الهلال معنويا، خصوصا قبل مباراته الحاسمة أمام قبل وبعد مباراة مولودية الجزائر. ورغم كل هذه الضغوط، أثبت الهلال جدارته وتأهل عن جدارة واستحقاق بفضل نتائجه المميزة. بينما حصل فريق مولودية الجزائر على أربع نقاط، لا يزال الهلال أمام فرصة كبيرة لتصدر المجموعة بمجهوده في مباراته الأخيرة أمام مازيمبي يوم السبت المقبل.
للأسف، كانت الميديا السودانية ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك ، طرفا في هذه الحملة الممنهجة. هذه الإشاعات الكاذبة تهدف إلى زعزعة استقرار الفريق وتشتيت تركيزه، لكنها فشلت في تحقيق غاياتها، بفضل صمود الهلال وتركيزه على هدفه الأساسي.
الحمد لله والشكر، تأهل الهلال مستحقا، ولا يزال يمتلك الفرصة للتقدم والمضي قدما بثقة وعزيمة. الأهم الآن هو دعم الفريق والوقوف معه لمواصلة النجاحات وتجاوز مثل هذه الحملات الهدامة.