أخر الأخبار

شظايا متناثرة – ذوالنورين نصرالدين المحامي – هروب المليشيا – (إلى أين)

بعد أن فقدت المليشيا كل آمالها وأحلامها وغررت بقواتها بأشواق السلطة الكذوبة وانقشع عن الكثيرين الحقائق على الأرض
وبعد أن إرتفع وتيرة الإنهيار والهروب فإن الحاله النفسية السيئة ستدفهم لمزيد من الإنتقام والمجازر لإستعاضة هزائمهم في كافة المحاور
فمن الطبيعي أن المليشيا ستتجه الي بعض الولايات الآمنه عن طريق التسلل والهروب مثل القضارف ونهرالنيل والشمالية وستنشط الخلايا النائمة والمتعاونين والتواصل من أجل إحداث فوضى وعدم إستقرار وإنتقام وبالأخص في الولاية الشمالية فرغما عن جاهزية الولاية الا أن الأمر يحتاج لمزيد من الضبط الإجرائي للقادمين الي الولاية عبر الإرتكازات ورفع درجة الوعي الأمني
لدى المواطن ورفع درجة الإستعداد والتأهب القصوى للأجهزة الأمنية والإستخباراتية بالولاية وتفعيل حالة الطوارئ من حيث القبض والتفتيش والإحضار لأي شبهة وتحديد أرقام للتواصل للأجهزة الإستخباراتية في حالة الإشتباه المعضد بالبينات والدلائل الموضوعية
وضرورة زيادة أنشطة اللجان التسييرية والمجتمعية واللجان الشبابية بالقرى والأحياء
وتعزيز التعاون مع الأجهزة الإستخباراتية
وأهمية تفعيل دورأئمة المساجد والتجمعات الشبابية والأندية
اهمية التوعية الإعلامية لرفع الوعي والحس الأمني بخطورة الوضع وأهمية التأهب في اي حالة مباغتة محتملة وتنظيم التشكيلات في القرى والأحياء
لابد أن تتكامل الجهود بين الأجهزة الأمنية والمواطنين من خلال
تعزيز الرقابة على الحدود والمداخل وتكثيف نقاط التفتيش والمراقبة على الطرق الرئيسية والمناطق الحدودية مع الولايات الأخرى
استخدام التكنولوجيا كنشر طائرات استطلاع وكاميرات مراقبة وأجهزة استشعار لتغطية المناطق الوعرة والصحراوية
ورفع درجة التنسيق بين الأجهزة الأمنية والتعاون بين الشرطة والجيش وجهاز المخابرات والمقاومة الشعبية لتبادل المعلومات والتحركات المحتملة بسرعة وسرية وخلق آلية تواصل بسرية وسرعة
وزيادة الدوريات الميدانية من أعضاء الحكومة للإرتكازات وتذليل الصعاب من إعاشة ووسائل ووقود وحوافز
رصد التحركات المشبوهة وجمع وتحليل المعلومات الاستخباراتية حول تحركات العناصر المسلحة واتخاذ التدابير الاستباقية
والوعي بخطورة الموقف بتثقيف السكان حول أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار، وضرورة التحلي باليقظة
وعدم إيواء أو دعم المشتبه بهم والامتناع عن تقديم المساعدة أو الإخفاء لأي عناصر مشبوهة، والتبليغ عنهم فوراً عبر لجان القرى والأحياء
وتأمين الطرق والمرافق الحيوية َومراقبة الجسور، والطرق الرئيسية، والمواقع الحساسة لمنع استخدامها لنقل المعدات أو العناصر
وتطبيق عقوبات صارمة على كل من يثبت تورطه في دعم أو إيواء العناصر المتسللة، سواء عن قصد أو إهمال.
العمل الجماعي واليقظة هما المفتاح لعدم السماح بأي اختراق أمني يهدد الولاية الشمالية حفظ الله البلاد والعباد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى