الزرق تعد من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية لمليشيا الدعم السريع المتمردة في السودان، نظرًا لموقعها الجغرافي وأهميتها في الصراع الدائر وتكمن أهميتها بأنها موقع استراتيجي للمليشيا وتقع الزرق في منطقة تسهل التواصل بين عدة محاور عسكرية مما يجعلها نقطة ارتكاز رئيسية للتحركات والإمدادات اللوجستية للمليشيا وهي منطقة لمركز تجمع وإمداد
استخدمتها المليشيا لتخزين الإمدادات والذخائر، إضافة إلى كونها نقطة تجمع للمقاتلين والسيطرة عليها تعني حرمانهم من قاعدة أساسية لدعم عملياتها وهي الموطن الأصلي لقيادتهم وأسرة وميلاد الهالك وذات التأثير الرمزي والمعنوي للمليشيا ويمثل سقوط الزرق ضربة معنوية كبيرة للمليشيا إذ إنها كانت إحدى النقاط التي تعتمد عليها في فرض نفوذها وإظهار قوتها في مناطق الصراع وإنطلاقة للتشوين والإمداد للعمليات في كل ولايات دارفور وبالطبع سيؤثر على خطوط التمويل والتواصل
بفقدان الزرق، وستجد المليشيا صعوبة في الحفاظ على خطوط التمويل والتواصل بين وحداتها المنتشرة في مختلف المناطق وهي بمثابة بوابة للسيطرة على مناطق أخرى
كما أن السيطرة على الزرق تتيح للجيش والقوات المشتركة فرصة للتقدم نحو مناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية وسيصب قواتهم من المرتزقة حالة من الاحباط المعنوي والنفسي مما يؤدي إلى الهروب والإنزواء من مواجهة الجيش والمشتركة
ومايترتب للإستيلاء على منطقة الزرق
تراجع نفوذ الدعم السريع في المنطقة
وصعوبة التموضع أو إعادة تجميع القوات وإضعاف القدرة القتالية على المدى البعيد
وبعد هزيمة المليشيا في منطقة الزرق، ستقوم الإمارات في إعادة النظر لدعمها للمليشيا
وقد هددت الإمارات من قبل بوقف إمداداتها للمليشيات في حال عدم تحقيقها لأهداف محدده وبوقف إمداد المليشيا إذا لم تتمكن من السيطرة على مدينة الفاشر قبل 15 نوفمبر
فبالإستيلاء على الزرق ستراجع الإمارات وكل الدول الداعمة حساباتها ورهانها الخاسر بخصوص دعم المليشيا خاصة بعد الإدانة الأمريكية للامارات بدعم التمرد في السودان مما يشير إلى إنهيار المليشيا نهائيا خلال الأيام القادمة بإذن الله تعالى