بورتسودان : الحاكم نيوز
بات في حكم المؤكد أن يتولى العميد دكتور معاوية محمد عوض الله ( معاوية دانيال ) الخبير العسكري والقيادي بالتحالف السوداني، حقيبة وزارة الثروة الحيوانية والسمكية خلفاً للوزير السابق حافظ إبراهيم عبد النبي الذي تمرد ضمن صفوف ميليشيا الدعم السريع، ودفعت قوى سياسية داخل التحالف السوداني مسنودة بطيف اجتماعي واسع من منظمات مجتمع مدني وطرق صوفية بترشيح دكتور معاوية لكرسي الوزارة الحيوية في ظل حالة الإحلال والإبدال التي تنتظم بعض الوزارات الاتحادية لترقية وتحسين أداء الجهاز التنفيذي لمقابلة مطلوبات مرحلة الحرب الجارية، وترى هذه الكيانات أن دكتور معاوية من أكثر القيادات تأهيلاً وقدرات وكارزيما لقيادة دولاب العمل في وزارة الثروة الحيوانية والسمكية عطفاً على مؤهلاته الأكاديمية ومكانته الرفيعة في الأوساط السياسية وارتباطه بنسيج مجتمعي ضارب في جذور عدة قبائل وإثنيات سودانية، إضافته إلى علاقاته الواسعة على مستوى المحيط الإقليمي والدولي بحكم إقامته خارج السودان وإجادته لخمس لغات أجنبية، وقدم الخبير العسكري معاوية محمد عوض الله قراءة لواقع الحرب ومستقبل السلام والاستقرار في البلاد وسط كوكبة من الصحفيين والإعلاميين ورجالات وأعيان المجتمع بمدينة بورتسودان، وتناول دكتور معاوية دانيال أسباب الحرب، والفخ الذي وقعت فيه قائد ميليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو بإيعاز من محاور إقليمية
ودولية وإسناد من قوى سياسية تطمع في العودة إلى الحكم على جماجم الأبرياء من الشعب السوداني، وفي محور رده على سؤال عن الثروة الحيوانية والسمكية قال دكتور معاوية إن الإمكانات المهولة التي يتمتع بها السودان في هذا القطاع الحيوي تجعله بمزيد من الاهتمام في مصاف الدول المتصدرة لإنتاج وتصدير هذه الثروة ما يحقق حصائد صادر تنعش خزينة البلاد من العملات الحرة.
يذكر أن وزارة الثروة الحيوانية والسمكية ووفقاً لاتفاقية جوبا للسلام ذهبت للتحالف السوداني الذي يقوده الجنرال البخاري أحمد عبد الله، خلفاً لوالي غرب دارفور السابق الجنرال خميس عبد الله أبكر الذي اغتالته أيدي ميليشيا الدعم السريع غدراً في يونيو ٢٠٢٣م بمدينة الجنينة ومثلت بجثته في مشهد وجد الشجب والإدانة محلياً وإقليمياً ودولية.