يوسف عبد المنان يكتب : الجيش حزبنا

خارج النص

لا حزب الآن في معركة الكرامة ولا قبيلة في معارك التحرير ولا حركة مسلحة في جبهة القتال ولااي لافته غير القوات المسلحة والقوات المشتركة وقوات الأمن والشرطة والمستنفرين والمجاهدين من أجل تحرير وطن كاد أن يذهب لاحضان الأجنبي ووكلائه في الداخل من مليشيا دقلو وبعض مناصريها من أحزاب قحت
تحررت سنجه امس بدماء كل أبناء السودان ممن وحدهم الكاكي الاغبش وقائده البرهان الشجاع وعادت عاصمة ولايه سنار بعد غربة وشوق لاخواتها وبنات عمالتها في كوستي والنهود والفاشر ومروي وسنكات وعادت سنجه بمعارك الدم والأرواح والجراح وبقوة الجيش وارادة القتال وقبل منتصف النهار هاتفت قيادات في قلب معركة التحرير في سنجه والفاو والمناقل الفريق آدم هارون أدريس وجه السعد والفال الحسن والقائد الجسور الذي اعاده البرهان من التقاعد عن الخدمة وهو يعرف قدره وشجاعته ونجاعة خططه وقال هارون بكلمات مقتضيات موعدنا الانتصار الكبير في الأيام القادمة وما سنجه الا البداية لطريق قررنا السير فيه حتى الانتصار النهائي والقائد الثاني هو المجاهد وقائد كتائب المجاهدين والمستنفرين التوم هجو الذي ظل مرابطا في سنار والدندر منذ دخول التمرد لهذه الولاية وحتى خروجهم من عاصمتها سنجه والتوم الشجاع الذي لايهاب الموت لو. كنت مكان البرهان لكلفته من الميدان واليا على سنار وقائد لها وكشف التوم معلومات هامة عن زراعة المليشيا السلاح الجبان في المعارك الا وهو سلاح الألغام الذي تستخدمه المليشيا الآن في المدن لأحداث أكبر خسائر في الأرواح وقد زرعت المليشيا كل دوواين الحكومة والطرقات في سنجه بالالغام ولكن التوم قال وعدا غير مكذوب أن تحرير سنجه يعني تحرير مدني والحصاحيصا قريبا جدا واخيرا كانت بشريات اللواء أمن عماد سيد أحمد من محور المناقل بأن المقاتلين هناك دمرو أمس ثلاثة سيارات بجسر مهله القريب جدا من المدني التي أصبح أمر اقتحامها مسألة ساعة صفر خلال قادم الأيام والساعات لتبدأ مرحلة جديدة من حرب التحرير
تلك البشارات وهذه الأفراح يجب علينا قطع الطريق أمام من يسعى لزرع الفرقة بين الناس أو تجيير الانتصارات لصالح حزب أو جهة اوحتي فرع واحد من أفرع القوات التي تقاتل في الميدان وتحقق الانتصارات بالجيش وقوات الكفاح المسلح والأمن والشرطة والمجاهدين المخلصين حتى القضاء على سرطان التمرد لاحزب لنا غير الجيش ولا قائد غير البرهان والله أكبر ولله الحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى