ودالكاينا
الحرب التي فرضتها مليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني الكريم رغم مرارتها لكنها أظهرت حقائق سوف يقف عندها التأريخ القريب والبعيد خاصة الإدارات الأهلية في السودان إذا إستثنينا بعض من ولغ في ماعون الجنجويد المتسخ مقابل المال وباع تأريخ أسلافه لأسرة آل دقلـــو المجرمة بأحلام دولة العطاوة وبوصايا دولة الشر
الطامعة في موارد السودان
بالمقابل هناك قيادات أهلية تجلت في هذه الحرب وأظهرت مواقف وطنية وجاهرت بصوتها العالي وقالت لا لحكم الملاقيط المليشيا بل ذهبت أكثر من ذلك عقدت المؤتمرات وحشدت الألـــوف من مواطنيها مناصرا للقوات المسلحة التي تخوض حربها الوجودية ضد المليشيا وأحزاب السفارات
وفي تقديري وتقدير كثير من المتابعين للشأن العام السوداني خارج الوطن وداخله أن حزام منطقة دار حمر الممتد بطوله وعرضه كان له القدح المعلى في الجهد الوطني حيث أول من نفذ الإستنفار في السودان والتحشيد وتفويج المجاهدين للقتال في صف القوات المسلحة وخاصة محور سنجة وسنار قدم الشهداء والجرحى بالإضافة للمجاهدين في المدرعات وسلاح الإشارة ووادي سيدنا ولازالت ترمى بسهامها لميادين القتال هذا الشرف نالته القبيلة والدار بحكمة وقيادة الإدارة الأهلية التي توفقت في اتخاذ القرارات الوطنية المصيرية الصحيحة إلى جانب تسويقها للمشكلة الوطنية وسط المجتمع بوعي وإداراك ظهرت في توحيد الجبهة الداخلية وأخرها الحشد التأريخي الذي نفذته الإدارة الأهلية بتوجيه من الأمير عبدالقادر منعم منصور أمير عموم قبائل دار حمر سوف يغيير في مجريات الحرب في السودان عامة ودار حمر بصفة خاصة
و الكلمة التي ألقاها السيد الأمير هي أخر مسمسار ضُرب على نعش المليشيا المجرمة وأدخلت فيهم الخوف عندما قال سوف تتحرك الحشود والجحافل لتحرير كل شبرا وطئته اقدام المليشيا في دار حمر هذه الكلمة لم يطلقها الامير للإستهلاك السياسي اطلقها وكان يعلم ان الأسابيع القادمة من نهاية هذا الشهر سوف تنطلق جحافل الجيوش والمتحركات لدك حصون التمرد وسوف تكون مدينة النهود منصة تنطلق منها القوات المسلحة وجهاز الأمن والمشتركة والمستنفرين وقوات الإحتياط والمقاومة الشعبية المسلحة لتحرير ولاية غرب كردفان وغرب السودان من المليشيا القاتلة
بالرجوع لعنوان المقال نجد ان دار حمر إلتزمت بكل تعهداتهاوكتبت تأريخ عظيم يضاف لتأريخها المتعاظم المُحاط بالمواقف الوطنية القوية والممهور بدماء شهداء معركة العُقال وأم شنقا بالإضافة إلي شهداء معركة الكرامة
هذه المواقف يجب ان يقابلها وفاء من قبل الدولة التي نعلم أنها تولي دار حمر عناية خاصة ويكفي الإطراءات التي تأتي من راس الدولة وسعادة الفريق مفضل مدير جهاز الامن ومساعدي القائد العام للقوات المسلحة السودانية ياسر العطا وكباشي وإبراهيم جابر هذه الإطراءات جعلت المواطن في دار حمر يتطلع ويزيد من طموحه بصدور قرار سيادي بتكليف وكيل الإمارة الشاب منعم عبدالقادر منعم منصور عضوا في المجلس السيادي السوداني هذا إستحقاق وحق مشروع وغاية مستحقة لمواطني منطقة دار حمر خاصة وان وكيل الإمارة يتمتع بقبول وسط اهله وتنطبق فيه مواصفات رجل المرحلة وطني غيور ومقاتل جسور حاسم في المواقف الوطنية شال هم الوطن مع القوات المسلحة منذ اليوم الأول للحرب وعمل ليل نهار على تماسك انسان منطقة دار حمر من الإلزلاق وهو الاان متواجد في العاصمة الإدارية بورتسودان أنجز مهام كبيرة متعلقة بمواطن الدار ولازال ممسك بملفات لاتقل عن التي أنجزها وكذلك يقود وفد منطقة الدار لمقابلة القيادة المركزية لمناقشة قضايا المنطقة الامنية والتنموية والخدمية والإقتصادية
هذا الامير الشاب هو مثل أعلى لكل شباب الدار وصمام أمانها وفي عهد ولايتة سوف تشهد المنطقة تطورا وإزدهارا لما يملكه من رؤي ثاقبة وآمال عراض وعلاقات افقية وراسية داخل السودان وخارجة ويأمل الأمير الشاب ان تستفيد المنطقة من مواردها الضخمة الثروة الزراعية والحيوانية والذهب والبترول بإستجلاب الشركات العالمية والمحلية والاستفادة من الكادر البشري المسلح بالعلم والمعرفة في التخطيط ورسم ملامح مستقبل الدار للأجيال القادمة.