احمد عز الدين نوري يكتب : السودان ثمرة أفريقيا ورح القرن الأفريقي ( مخلب القط وعين الشيطان عدو السودان )

تمثل منطقة القرن الأفريقي بعدا استراتيجيا ، وبها موقع متميز علي الممرات مائية حيوية ، ان الموقع اعطي اهمية بالغة تتبع من قيمة البحر الأحمر وقناة السويس لربطها شمال العالم بجنوبه ، وهمية الملاحة العالمية ، فضلا عن أهميتها في الإطار الاستراتيجية الكونية للدول الكبري ، ان الأحداث التي تشهدها منطقة القرن الأفريقي هي محل تنافس وصراع السمة الغالبة ، هنا تظهر ملامح حرب السودان من قبل الدول العظمي ، وانعكاساتها علي امن البحر الأحمر ، وأن اهمية البحر الأحمر في قلب كتلة سبع دول عربية تشرف البحر الأحمر هي السعودية واليمن والصومال وجبيوتي والسودان ومصر تمتد حوال 90% من السواحل ، هذا مؤشر مؤثرا وحساسا في ميزان القوي والسياسات الدولية ، واما الدولتين الاخري مشرف ساحل البحر الأحمر فلسطين وارتيريا مما اضاف بعد آخر في تنوع عملية الصراع وكيفية استخدام الأدوات الاخري في عملية السيطرة والصراع الدولي ، وهنا تظهر نوعية الأدوار وكيفية صناعة الوسائل وفق المجتمع الدولي للمصالح ومن هنا ظهرت مخلب القط دولة الإمارات العربية المتحدة ودورها في حرب السودان ، وكيفية استخدام أدوات الضغط الداخلية لكسب قلب القرن الأفريقي وثمرة أفريقيا السودان عبر عين الشيطان الحرية والتغيير المركزي ( تقدم) الان ، وكانت الخطة سابقة الاتفاق الاطاري عبر حكومة الشيطان حمدوك والحرب الاستبقاقية اضعاف القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات ، وكانت الحرب تسير وفق محور الشر بالغطاء دولي المبعوث الدولي فولكر ،،،،
لقد أدركت القيادة العليا للدولة مخاطر الاستهداف في ظل حجم إمكانيات دولية كبير ومتنوعة ومتطورة ، والنجاح من الله وكانت ادراك القيادة وصبرها وقوة التحمل للمسؤولين سمة التوفيق والنصر في الساحات العسكرية والدبلوماسية والاجتماعية ،،،
الاستهداف من محور الشر مستمر وأحيانا تختلف الأدوات الدولية ونوعية الأجسام والشخصيات ، وأن السودان ضمن دول حوض البحر الأحمر والقرن الأفريقي هو محل صراع لأجل مصالح دول عظمي ، لابد من الإدراك قيمة السودان الاستراتيجية واستخدام الفرص لأجل امن القارة والسودان لان السودان شرقا هو أفريقيا الشرقية بمعني السودان دولة عمق استراتيجي ، السودان محل أنظار العالم لأجل الموارد ، لابد أن يكون ممتدا أمنيا وسياسيا واقتصاديا ، لان سياسية التحالف والتعاون والشراكة والتكامل والمحاور أصبحت واقع استراتيجي ، سوف يكون السودان شامخ بين القرن الأفريقي والبحر الأحمر عبر سياسات دولية تجعل المصلحة عنوان الشعوب ، السودان وطن يسع الجميع، عاش السودان حرا اييا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى