اعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تروك، عن قلقه البالغ حيال تصاعد الأعمال العدائية والعنف في الجزيرة.
وقال إن الدعم السريع شنت هجومًا على قرية السريحة، أعقبه هجومان آخران على رفاعة وتمبول، حيث تشير التقارير إلى مقتل مئات الأشخاص وسط عمليات نهب واسعة النطاق.
وأوضح أن التقارير تُفيد بوقوع 25 حالة عنف جنسي في عدة قرى بشرق الجزيرة، بما في ذلك ثلاث من العاملين في المجال الطبي وطفلة تبلغ من العمر 11 عامًا فارقت الحياة إثر الجريمة، كما تتعرض النساء والفتيات للاختطاف.
وأشار تورك إلى تقارير أخرى تتحدث عن احتجاز قوات الدعم السريع لمدنيين من القرى المستهدفة، وإساءة معاملتهم، ومصادرة أجهزة الإنترنت والهواتف في 30 قرية تقريبًا، وحرق المحاصيل.
وتقول لجان مقاومة مدني إن قوات الدعم السريع هاجمت 6 مدن و58 قرية في شرق الجزيرة، فيما تؤكد الأمم المتحدة تعرض سكان 30 قرية لاعتداءات جسدية وإذلال وتهديدات.
وطالب فولكر تروك بضرورة التحقيق في جميع الانتهاكات المزعومة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة، لكسر دوامات العنف المروعة