من دروس الحرب المستفادة بروز قناعة وإيمان راسخ بضرورة تدريب الشعب كله على حمل السلاح ليس لحماية قبيلة أو اى غرض آخر وإنما لحماية الأرض والعرض
لم تكن تجارب الدفاع الشعبى والخدمة الوطنية كلها شر أو سوء..العبرة فى تنقيح التجربة وتطويرها بما يخدم القضايا الوطنية الكلية
كان الشباب يتهربون من الخدمة الوطنية أو قل بعضهم ولكنها عندما خفت المخاطر بعروضهم وقراهم ومدنهم تدافعوا نحو معسكرات التدريب وحمل السلاح بالألوف
القتال كره لكنه لابد منه ولابد من التحسب له ولاسوأ الظروف ..كتب عليكم القتال وهو كره لكم ..الآية
التجييش الذى عم كل السودان شماله جنوبه شرقه وغربه هو وحده من سيرهب العدو ويحقق النصر
التجييش وفتح المزيد من معسكرات التدريب هو من سيفرض شروط السودان فى أية تفاوض وحوار خادع هدفه خدمة استراتيجية أسياد التمرد وإضعاف موقف السودان وجيشه..العالم لايحترم الضعفاء
التجييش ومعسكرات التدريب هى من تقود إلى العزة والشموخ
لو أعلنت النفرة منذ لحظة إندلاع الحرب لانتهت الحرب ودحر التمرد فى أيامه الأولى
سيدى القائد الأعلى رئيس مجلس السيادة
أضاع السودان قرابة السبعين عامًا يبحث عن وهم سرابى أسمه الديمقراطية ديمقراطية غائبة فى كل محيطنا العربى والاقليمي حتى فى العالم الذى يزعمون تقدمه
تنتظرك ثلاثة مراحل نرجو أن تكون هى إستراتيجية الفترة المقبلة وهى
مرحلة قيادة النصر وسحق التمرد وهذه مرحلة تعمل فيها بتجرد كل قطاعات الأمة السودانية جيش نظاميه مستنفرين وهى ماضية بإذن الله نحو الغاية
المرحلة الثانية هى مرحلة الوحدة الوطنية على أسس ومبادىء رصينة ولك من الرصيد والخبرة والخبراء والتجربة مايجعل هذه المرحلة سهلة التحقيق ..أنظر إلى إلتفاف الشعب حول الجيش والقائد العام أنظر الى القبائل والحركات والمناطق والجهات والفئات التى جاءت طواعية لبورتسودان تؤيد الجيش وتلتف حوله وتخاطب بصدق قائده العام
أمًا المرحلة الثالثة والأخيرة هى مرحلة النهضة
اقترح تسمية هذا الطرح كله بعبارة سودان الغد بإمكانك سعاتو قيادة هذه الاستراتيجية
نواصل
