عبد الله محمد علي يكتب : محطات : البرهان،،، جبل مويه،، مصر

المحطة الأولى زيارة السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية لجنوده المقاتلين في قاعدة جبل مويه العسكرية ونسميها بالقاعدة فخراً بالذي قدمه رجال الجيش من بسالة واقدام وثبات ادي الي هزيمة المليشيا وكسر شوكتها وفشل خطتها التي تهدف إلى انفتاح قوات المليشيا شرقا وجنوبا حتي حدود دولتي جنوب السودان وأثيوبيا لإيجاد بدائل لها للإمداد اللوجيستي الذي تأثر وتم قطعه بفضل الله وانتشار القوات المشتركة في غرب السودان، زيارة السيد البرهان لجبل مويه توكد وتعزز مؤشرات نهاية التمرد في السودان كما انها تمثل بداية مرحلة حاسمة لتحرير مدني وفتح طريق كسلا مدني وكوستي الأبيض،الزيارة عززت من قوة ومعنويات المقاتلين الذين هللوا وكبروا وفرحوا بمقدم القائد العام للجيش ورددوا كلام ولغة السيد الكباشي عندما زارهم وقال لهم نحن مبسوطين اوووي مما جعل المتمرد الهارب من جنوده مجهول البقاء والمكان الذي ظهر اخيراً في حالة انهزام وانكسار في خطاب يسوده عدم التماسك اللغوي وتماسك الأعصاب التي ظهرت مع لغة الجسد وصار يتحدث ولايدري ان حديثه كله كان خصماً عليه ويزيد من دلالات التدخل الخارجي في الحرب ويفقد بخطابه السعودية التي كانت تقف في مسافة واحدة مابين الجيش الوطني السوداني وقوات التمرد بل خسر الغرب وأمريكا ولم يبقي له داعم او حجاز غير الكفيل الإماراتي للمليشيا التي تخصصت في دعم وخلق المليشيات في أفريقيا والوطن العربي لزعزعة استقرار وامن ماذكرت،
المحطة الثانية الشقيقة مصر التي أستهدفها المتمرد حميدتي بكلمات تشبه لغة التمرد والجهالة بتاريخ مصر ومكانتها في وجدان الشعب السوداني الذي قال انهم مبسوطين اوووي مما جعل المتمرد يعتبر ان ذلك وثيقة ادانة لمصر فهو معزور بجهالته لانه لايعرف ان ام كلثوم غنت للشاعر السوداني الأستاذ الهادي ادم (أغدا القاك) التي تضاف إلى احلي عشرين قصيدة حب لفاروق شوشة،،حميدتي لايعلم ان في كل حي من احياء مدن وقري السودان خريج من الجامعات المصرية،،المتمرد مسكين لأنه لم يدرس في طقت او الفاشر الثانوية او حنتوب ليتعلم لهجة ولغة الاستاذة المصريين امثال أستاذنا علي هلال استاذ البلاغة والنحو في كادقلي الثانوية او استاذ بيومي استاذ الفيزياء فلغة المصريين موجودة في السودان لتؤكد التبادل الثقافي بين شعبي وادي النيل،،ومثلما قلت في مقالي السابق عفوا مصر فإنهم ليس منا اقصد ذلك واكررها في هذا المقال ان الحديث الذي تحدث به المتمرد خالد عجوبه ضد مصر ويهدّد بأنهم سيعملون ضد مصر مستهدفين آمنها ماهو الا كتابة علي الماء فخالد عجوبه هو مسؤول قوات حنين في حزب البعث العربي الاشتراكي الذي مات بموت قادته في العراق اما المتمرد ابوشوتال عضو الحركة الشعبية جناح عرمان ماهو الا متمرد ابتزازي تعود علي النظر الي جيوب الرجال ثم يتخذ قراره فهولاء جميعاً لن يهزموا بعوضة مصرية في السد العالي الذي يمثل تاريخ علاقات اجتماعية بين شعبي وادي النيل وسوف يدافع السودانيون عن هذا السد بدمائهم وأنفسهم قبل اشقائهم المصريين ونعلن من هذا المقال تكوين مبادرة شبابية وطنية سودانية للدفاع عن السد وعن حدود وامن مصر بحق الجيرة والدم المشترك بيننا والمصريين ونقول للأشقاء في مصر لا تشغلوا بالكم بحديث وتهديدات المتمردين فنحن اولي بهم حسماََ ومواجهة وبيننا وبينهم الميدان وليس الكلام مع محبتي وشكري وتقديري لكل مصري في العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى