اصبح ديوان الزكاة نفاج للأمل ووعدا صادقا لايكذب ويدا عليا تمتد بالبذل والخير والعطاء دون من ولا اذي ولاعب اساسي ومحوري في كل التشكيلات بها تكون البداية ويكتمل المشهد لايفقدها الناس حين مغرم يخف فرسان الزكاة خفافا ، زاد البلاء فارتفعت الهمه وأصبح الديوان يؤثر ويعطي رغم ما أصابه من خصاصة كانت أكبر وقعا واعلي أثرا علي الخرطوم التي رفضت الاذعان والاستسلام في تكون أثرا بعد عين عاد الديوان كاسطورة العنقاء كطائر كلما احرق شب من رماد حريقه اكثر قوة هكذا وبعد استراحة محارب استجع الديوان أنفاسه وعاد من كرري ارض البطولات يشكل حضورا في الميدان يعلو صوت الدانات ولا يأبه لدويها وتحت وابلها اوصل اول قافلة لتكون اول قيس تواصل بلا انقطاع فقدم ديوان الزكاة من كرري الصمود دعم التكايا ومراكز الإيواء واسناد القوات المسلحة فكان الديوان اقوي سند لمعركة الكرامة لجيشها الأخضر والأبيض والمتاثرين بافرازاتها والان ومع بشريات النصر وتوسع رقعة الأمن وسيطرة الجيش تواصل الزكاة حضورها الحافر بالحافر والكتف بالكتف يتقدمها الاستاذ احمد عثمان حمزة والي رئيس مجلس امناء الزكاة وتبسط أياديها بالعطاء كأول المؤسسات حضورا في بحري( سر الهوي) العائدة الي حضن الوطن في حلفاية الملوك ارض السلاطين والمكوك وتهدي للكدرو التحية فكان اول قيس الزكاة خمسمائة سلة غذائيه ضاربة الوعد بأن يتواصل المد والعطاء بما افاض الله وبسط في الحق المعلوم من أموال طهرت وطابت بها انفس دافعيها عبادةً خالصة لله وما اعظمه من عطاء وأطيب وقته واعظم اثره لما بالناس عسر ومسقبه تحضر هنا وتجتمع كل قيم السماحة وتقدير مواقف رجال معركة الكرامة الذين استرخصوا دماء هم وارواحهم الغالية من اجل هذا الوطن ومواطنه يزودون عنه وتاتي الزكاة كقوة دفع إضافي تقف خلف الجيش وتوسع في عطائها كل توسع الجيش في انتصاراته وتطهير تراب. الوطن حتي اكتمال النصر ستبقي الزكاة في كرري شامة وعلامة تتعقب سير عمليات التطهير تعطي وتبذل ليكتمل الاستقرار وتمضي الحياة طيبة يسد ديوان الزكاة ثغراتها ويقل عثراتها حتي لايوتي السودان من ثغرة المجاعة التي يروج لها المرجفون ويصدقها المغرضون ستتكامل ادوار الزكاة لتلتقي أهدافها من كرري الي شيكان ومكجر والردوم والفولة الي الكرمك وقيسان مرورا ببحر ابيض وأرض السلطنة في سنار الي قضروف ودسعد بسعة عطائها الي كسلا الوريفة التي أحسنت الضيافة وكانت فال وبركة وسعة الي البحر الأحمر منصة الرقابة والإشراف والعين الرقيبة التي ذكرت وباركت العطاء يوم عرض الكتاب والتنوير لتعلو وتشمخ الشعيرة كنخيل الشمال في دنقلا وتبرق سيرتها وتلمع كالذهب في ابي حمد هكذا سيبقي ديوان الزكاة أملا ووعدا ينتظره اهل الدلنج وكارتيلا وكلبس والفاشر والجنينه ونيلا وزالنجي وعد لن يخلف بإذن الله وعزيمة الفرسان
هذا مالدي
والرأي لكم