السعودية : مملكة متربعة على عرش القلوب

بقلم – ابوبكر الصغير

قلما تجتمع العظمة والخير في رجل واحد.
إن التوق إلى بلوغ الأسمى، لدليل على عظمة الإنسان .
الم يُقل انّ للّه رجال اذا ارادوا اراد .
تقف المملكة العربية السعودية اليوم شامخة بحاضر مزدهر، بفضل قيادة حكيمة وفية لشعبها و امتها .
تاريخٌ المملكة العربية السعودية تاريخ متجذر ومتأصل وغارق بحضارة عظيمة ، فهي وطن الرجال الأحرار الذين أسسوا دولة قوية صامدة متطوّرة بكلّ ما فيها من خيرات.
تاريخ لم يبدأ فقط منذ التاسيس الاولى ، بل هو تاريخ ممتد وحافل ، حيث تشرفت بكونها مهبط الحضارات، ومهد الديانات اصلها و عنوانها الإبراهيمية الحنيفة والإسلام.
لهذا يكفي المملكة شموخا وهيبة ومكانة عظيمة أنّها تباركت بمولد أشرف الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه و سلم ، وأنها تحتضن جسده الطاهرة وسيرته العطرة .
ارض مباركة و مملكة متربعة على عرش القلوب، لكلّ من تنفس هواءها و لمس ترابها .
مملكة الخير و العطاء و الرحمة و الجمال والشعور الغامر بالأمان .
لحظات من فرح الانتماء، تعيشها المملكة في هذا اليوم الوطني الذي تتألق فيه باللون الأخضر وتنبض فيه بروح وطن عزيز عظيم .
يوم ليس مجرّد ذكرى مجيدة تخلّد توحيد المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله في 23 سبتمبر 1932. بل يعتبر كذلك فرصة للاحتفال بالهوية الوطنية والإنجازات التي حققتها المملكة على مدى العقود الماضية. هذا العام، و في ظلّ قيادة حكيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تحيي في يومها الوطني السعودي 94، ليتجدد الولاء والانتماء لهذا الوطن العظيم، ليُستعرض كذلك التاريخ المجيد بتفاصيله العريقة، بالإضافة إلى رؤية مستقبلية طموحة تقودها رؤية 2030 التي أطلقها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان . بطموحات كبيرة و انجازات عظيمة لتصبح المملكة من بين الدول الأكثر تطورًا وابتكارًا في العالم .
يحق للمملكة العربية السعودية أن تفخر اليوم بتاريخها ومن صنعوا هذا التاريخ ، و ان تزهو بمجد و تسعد بشعب عظيم كريم احبّ قيادته و اوفى لها .
مملكة الأمن والأمان والعطاء و الخير و المحبة ، تفتح ذراعيها للشقيق و الصديق و حتى الغريب قبل القريب.
باختصار لا توجد كلمات تستطيع أن تصف مشاعر الحب المتجدد لهذه المملكة الحبيبة القريبة الجميلة ، قيادة حميمة و شعبا طيبا عزيزا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى