ابنة الجزيرة الخضراء سيدة السيدات – ماجدة هلال

بسم الله الرحمن الرحيم

ابنة الجزيرة الخضراء
سيدة. السيدات
ماجدة هلال
مدينة مدني التي حملت جيناتها وشكلت وجدانها حيث اصبحت معلمة وقدؤة لكل السيدات واللسان المفوه الناطق بالمفردة الصادقة
القويةالمؤثرة معددا المرتكزات الفكرية التعليمية لسيدات عندما يعم الصمت ويصعب الكلام في مواجهة الخصم مما جعل لها الرصبد الاكبر والتقدير والاحترام في جميع الاجتماعات
ماجدة عرفناها معلمه ملهمه تجيد فن وحكمة الادباء
لا تمل مجالستها والاستماع إليها ان كنت محظوظ تنهل من بعض ما سمعت

عرفناها مثقفة تحب القراءة والاطلاع والاستماع والتحليل من كنوز المعرفة تعلمنا منها معني قل لمن يدعي العلم. معرفه عرفت شيئا وغابت عنك اشياء
ماجدة موصالا. ومتفقدة لكل صديقاتها واهلها وجيرانها في أحلك الظروف واقساها

كانت رحمها الله تعالي سيفنا علي رقاب اعداينا في كل الاجتماعات التي تخص التعليم الخاص ورياض الأطفال وغرف اتحاد اصحاب العمل سند لكل السيدات
رحلت الغالية وهي لم تنتظر اعلان رجوعا
للسودان رافين رايه
النصر وناثرينا عطر السلام علي مقرن النيليين حبيبتا لم يكن فقدها واحد ولكين بنيان قوم تهدم
ماجدة هلال سفرنا
المملوء بقصص الكفاح الطويل فهي سيدة جميله بشوشة صادقة لطيفة كريمة تمشي علي قدم وساق دون رهبة وهيبة والي أي مساق فهي غالية عندنا
منتصبة القامة مرفوعه الهامة تحفها دعوة المظلومين وخاصة اصحاب المواقف الخاصة ومعلمات رياض الاطفال
الي جنات عرضها السموات والأرض
في مقعد صدق عند مليك مقتدر
طاب مرقدك في دار الخلود
لا نقول الا. ما يرضي الله
أنا لله وأنا. اليه راجعون

سهام طه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى