فند رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام لقوات الشعب المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ادعاءات ان الحرب يديرها الكيزان والاخوان المسلمون.
وقال إن ما يتم الترويج له محض اكاذيب وافتراء ات مؤكدا أن الحرب التي تدار الان هي ضد الوطن مشيرا الي اندلاع الحرب في مناطق لا “بها كيزان ولا فيها اخو” مسلم وإنما بها مواطنون أبرياء نهبت ممتلكاتهم ودمرت.
وكشف البرهان خلال مخاطبته جنود الفرقة الثالثة شندي عن تلقيه عرض من بعض الأشخاص بالخروج الأمن من القيادة وتسليم السلطة وقال انه ابلغ حامل هذه الرسالة حديث لن ينساه.
وأضاف انه ابلغ حامل وساطة الخروج الآمن بأنهم لن يتراجعوا ولن يبيعوا الشرف وان المعركة طويلة وان النصر بات قريبا جدا. وقال اننا مصممون بان المعركة ستنتهي بانتهاء هذا التمرد.
وقال البرهان أن هنالك عملاء ومأجورين في الخارج يطالبون بوقف الحرب الا اننا نقول لهم ان الحرب التي تديرها القوات المسلحة هي حرب دفاعية وان الذي يوقف الحرب هو المعتدي.
واكد البرهان أن واجب القوات المسلحة ان تاخذ ثار الشهداء وتسترد حقوق المواطنين وان المتمردين يجب أن ينالوا عقابهم عاجلا ام آجلا وقال اننا اذا تراجعنا عن ذلك نكون قد خذلنا الشهداء مؤكدا أن العدو لن يجد منا اللين أو الهوان و”يدنا في عينه وعين كل من يسانده”.