
……..
هاتفني من القاهرة أبرز الهاربين من الحرب بين الجيش السوداني، ومليشيات الدعم السريع صديقي القطب الهلالي الكبير والرمز بالحزب الإتحاد الأصل الزاكي التجاني محمد إبراهيم مهنئاً بإنتصار الأزرق، وقال : (من غير الهلال يطربنا).
إن فرح الهلال جاء في الزمن صعب جداً، فوالله لم تعد لنا مقدرة على فرح بسبب ما يحدث من انتهاكات وجرائم في بلادنا التى تشهد قتلاً للأبرياء، وتشريداً للمواطنين، ولكن (الفرح) و(الحزن) ليس بيد الإنسان، فمثلاً إذا أوصي طبيباً مريضاً بأن لا يغرح أو أن لا يحزن حفاظاً على صحته، فإنه لا يستطيع تنفيذ تلك الوصية في حال أنه فقد إنساناً عزيزاً لديه، أو شاهد الهلال يجندل أندية الأبطال مثل ما فعل أمس مع (الترجي) التونسي خارج أرضه، وبدون جماهيره خاصة جماهير المريخ راهنت على أن شراب موية ترباس سيتكرر بتنزانيا.
حاجة أخيرة
حقيقة يا هلال السودان افرحتنا في الوقت الصعب جداً.
حاجة خارج النص حقيقة نريد أن نعرف من قام بصيانة جسر خزان جبل أولياء.
أوتار الأصيل