أخر الأخبار

مكتبه يقول : مايقوم به الحاكم مني أركو مناوي هذا بيانٌ للناس

ظللنا نتابع ونرصد عن كثب تفرغ مجموعات من الناس ظلت تكتب وترسل تسجيلات صوتيه محرضة ومعادية بإختلاق وتلفيق الأكاذيب وبكثافة موجهة ً سهامها نحو السيد حاكم إقليم دارفور وأنه ذهب إلى مدينة بورتسودان محملاً بالسلاح والمقاتلين والأدوية وغيرها لدعم الجيش بعد ان كان قد أعلن موقفه الواضح وعلى رؤوس الاشهاد أنه قرر إتخاذ موقف الحياد في هذه الحرب الدائرة الان والخاسر الأعظم فيها هو الشعب السوداني.
ولم يكن إتخاذ موقف الحياد من أجل الهروب من المعارك والتي خاض غمارها وقواته برجولةٍ وثبات قبل ٢٠ عاماً من الان ، وإنما توصل لهذا الموقف بعد دراسة دقيقة ومتأنيه ومشاورات متواصلة مع عدة أطراف ومرد ذلك للتركيبة المعقدة للإقليم وسكانه بتنوعاته المختلفة .
لكن الحقيقة الساطعة سطوع الشمس في رابعة النهار و التي لايمكن حجبها مهما حاول مروجو الفتن إثارتها قصد أن يشتعل كل الإقليم ويتقاتل سكانه فيما بينهم ، هي ان حاكم الإقليم ظل لأكثر من شهر متواجداً في الخرطوم بعد إندلاع الحرب يوالي إتصالاته بين طرفي القتال لتقريب وجهات النظر وإيقاف الحرب اللعينه ، وعندما تعذرت سبل الاتصال بين طرفي الاقتتال ، إستدعى بعض جنوده من دارفور بغرض تأمين الطريق له و غادر إلى إقليم دارفور وهو إبنه وحاكمه .عندها كانت قيادات سياسية كثيرة قد غادرت الخرطوم بل وغادرت السودان وكان الحاكم موجوداً في الخرطوم ومكان إقامته معلن.
وعندما وصل السيد الحاكم دارفور قام بعدة جولات داخل الاقليم شملت قرى ومدن كثيرة متابعاً ومتفقداً لأحوال رعيته وبعض منجزات حكومته ، لكن أصحاب الأقلام الأجيرة والتسجيلات ضعيفة الوزن والصوت كانوا قد أعلنوا أنه قد غادر البلاد نهائياً الى المانيا.
وفي مدينة الفاشر وبمبادرة منه وبمشاركة قوات حركات الكفاح المسلح تم تكوين القوة المشتركة والتي منذ لحظة تكوينها أحكمت قبضتها الامنية الكاملة على مدينة الفاشر ماجعل الأمن مستتباً فيها وهذا مايعايشه أهل الفاشر حتى اللحظة.
وخلال الفترة الماضية كذلك تم إرسال قوة مشتركة ومن نفس المكونات العسكرية لحفظ الأمن في مدينة نيالا وهم أبطال بواسل ولابد من إزجاء التحايا لهؤلاء الجنود والضباط جميعهم.
أما تواجد السيد حاكم الإقليم في مدينة بورتسودان فهذا ما إقتضته الضرورة ومتطلبات الاقليم المختلفة وكان لابد له من الذهاب للمتابعة مع قيادات الدولة وهناك الإغاثات والأدوية وكلما يتعلق بتسيير دولاب العمل في الإقليم والذي يفتقد إلى كل شيء وفي معيته عدد من المسئولين في حكومة الإقليم.
والان السيد حاكم الاقليم في جولة خارجية لعدد من الدول وكل ذلك بغرض إجراء المشاورات مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل الوصول الى مايمكن تقريب وجهات النظر بين طرفي القتال ووقف نزيف الدم والدمار الشامل وزهق الأرواح واللجوء والنزوح والفوضى التي عمت بلادنا.
أما أي شيء خلاف ذلك فهو قول ٌ مردود على من يقفون خلفه. وببساطة نقول إن مواد الاغاثة والبترول وغيرها لاتأتي من دارفور الى بورتسودان كما يروج بعض ضعاف العقول ويودون توظيف مثل هذه المواقف ضد حاكم الاقليم ،بل العكس وهذه من الأبجديات.
كل مسئول في حكومة إقليم دارفور بقيادة حاكمها بذل وسيبذل ما في وسعه لإيقاف هذه الحرب اللعينه.
وهذا مالزم توضيحه.
حكومة إقليم دارفور
٢١سبتمبر٢٣

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى