أخر الأخبار

مع جبريل – حكايات الحرب ومواقف صندل ورفاقه وأحاديث الإغاثة!

الخرطوم الحاكم نيوز

(2)
بقلم بكري المدني
عرفت حركة العدل والمساواة عن قرب وتواصلت مع بعض قادتها منذ سنوات طويلة ولهذا قصة أرجو ان أجد مساحة ومناسبة لذكرها

مع المعرفة القريبة بالحركة ظللت حريصا على ما يصلني من تفاصيل خاصة بالتنظيم سواء بقصد أو بدون قصد لذا لم اخض في الصراع الأخير بين قيادة الحركة ومجموعة سليمان صندل قبل ان التقى الرئيس جبريل وأخذ منه كفاحا

فيما عدا قيادى واحد بين المجموعة كان يعتبر ان الدكتور جبريل تجاوزه في التوظيف العام بعد الإتفاقية على الرغم من أنه من القيادات التاريخية للحركة فيما عداه فإن البقية في تقدير جبريل تأثرت بمواقف عبدالرحيم دقلو وأمواله!

بشأن القيادي التاريخي المعنى يقول جبريل إنه كان ولا يزال ملتزما بأشراط التوظيف ومنها موافقة قيادة الحركة وشركاء العملية السلمية على المرشح للموقع العام وهي أي -الموافقة -ما لم تتوفر للرجل المذكور !

الدكتور جبريل يؤكد على علاقة مجموعة صندل بالسيد عبدالرحيم دقلو وأنهم التقوه بالفعل في انجمينا وتحاوروا معه وتناولوا معه وجبة العشاء وكل ذلك دون إذن من حركة العدل والمساواة التى كان ولا يزال لها موقفا واضحا وواحدا مما يجري!

أحد قادة الحركات كان قد فوجيء عند زيارته للرئيس التشادي بوجود مجموعة صندل مع عبدالرحيم دقلو في انجمينا ولكنه أسرها في نفسه ولم يطلع عليها الدكتور جبريل إلا بعد ان طلعت المجموعة للعام!

عبدالرحيم دقلو كان قد حاول استقطاب قادة الحركات كلهم في حربه ضد الجيش ولما فشل قال للدكتور جبريل في الساعات الأخيرة (جبناكم فزع بقيتوا لينا وجع )!

من البداية لم تكن الجسور ممتدة بين جبريل وعبدالرحيم دقلو ولطالما قال الأخير ان جبريل -ما زولو-!ولكن( تحته عندو ناس -) يقصد تحت رئاسة جبريل للعدل والمساواة !

لن أكون أمينا لمهنتي ان لم اسأل الدكتور جبريل عن همس يدور حول تأثير شقيقه الدكتور عبدالعزيز عشر عليه وعلى قراراته وهنا انتفض الرجل قائلا (انا ما ناقص عقل حتى يؤثر علي عشر وهو فرد يقول رأيه فقط وكل قرارات المكتب التنفيذي تؤخذ بالإجماع او الأغلبية -قالها وهو يقول لي و-الجماعة قدامك اسألهم يقصد قادة الحركة!

بالمال كما يعتقد الدكتور جبريل أو بغيره استطاع عبدالرحيم دقلو استمالة مجموعة سليمان صندل ولكن جبريل يجزم بأن المجموعة بلا تأثير على الأرض وذلك لأنها محدودة -حسب تقديره-بلا قواعد ولا جيش لذا هى احترقت فقط ولن تكون مفيدة للدعم السريع لأن الأخير يحتاج الى من يحارب معه

لأسباب تاريخية و اثنية لن تناصر قواعد وجيوش الحركات وعلى رأسها حركة العدل والمساواة الدعم السريع لذا فإن مناصرة قيادات منفصلة منها لعبدالرحيم بلا فائدة ولا تأثير!

ذكر الدكتور جبريل الكثير لعبدالرحيم دون حميدتي جعلني استفسره -والسبب في انه كان ولا يزال يرى ان اس المشكلة في الأول وان هناك فروقات في الشخصية بين الأخوين !

الأسباب كلها هي المال كما يراها الدكتور جبريل والذي هو وزير المالية في ذات الوقت وحتى مشروع حميدتي كان مشروعا خارجيا قائما على الدفع -!

حسنا ولكن ماذا عن مواقف البقية -؟!ماذا عن الطاهر حجر والهادي إدريس ؟

أواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى