في كل مرة نقول ونردد ذات الكلام في مصر الخير انها مع الناس في جنوب الوادي بكل أجهزتها الرسمية والشعبية وبعناية ورعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي محبوب الملايين.
وسيادة الرئيس فخر لمصر ولكل عربي وهو يقود مصر إلى الأمام ويساند كل الشعوب في القارة الأفريقية بشكل لافت وواضح ومصر تحجز مكانتها في قلوب أهل القارة السمراء..
وكان سيادته يوجه بحب وبعناية شديدة بالحرص على أهل السودان وتقديم الدعم اللازم لهم إبان أزمة الخامس عشر من أبريل ومصر تضع دائماً بصمتها في كل ما يخص أهل السودان.
الرئيس السيسي يحظى بقبول دولي وإقليمي صنعته مصر عن جدارة واستحقاق في السنوات الماضية وكان هذا الدور الكبير نتاج لمجهودات جبارة كانت على الدوام تأتي بتوجيهات القيادة التي عززت من مكانة مصر ودورها المحوري في كل تفاصيل وقضايا القارة الأفريقية.
ولعبت مصر أدوار مهمة في حفظ السلام في القارة وفض النزاعات وحجزت مكانتها القارية بعمل كبير اطلعت به الخارجية المصرية في ظل الانفتاح على الأشقاء الأفارقة.
وفى هذه الفترة المتميزة كانت العلاقات السودانية المصرية في تطور لافت للغاية وهي علاقة مبنية على تاريخ طويل منذ العصور الحجرية القديمة إلى اليوم في صورة مغايرة للغاية لن تتوجد في اي مكان في العالم.
حققت البعثة الدبلوماسية المصرية إنجاز معلوم في العديد من الملفات التي تهم البلدين وراي كل الشعب السوداني هذا الحب المصري الخالص لإخوانهم في جنوب الوادي في ظل هذه الحرب الدائرة الان.
كل هذا العمل الكبير وقف على تنفيذه بقوة الرئيس السيسي لأنه مدرك لأهمية هذه العلاقة وهو من قادها إلى هذه النقطة المضئية التي نراها اليوم ونفذها باحترافية طاقم السفارة في السودان.
هذا الحب الكبير في نفوس الناس والذي يحظى به الرئيس السيسي طبيعي كونه صاحب أهداف تتخطى الحدود لتصنع الفرحة في داخل مصر وتنظر بحب لكل الأشقاء والأصدقاء وسوف نظل نمجد هذا العمل لأنه عمل نبيل نابع من أخوة صادقة وجيرة حسنة..
انتهى،،،،