الخرطوم الحاكم نيوز
يبدوء ان هنالك ظواهىر ساابة كثيرة دخلت في ظل هذة الظروف التي اختلط فيها الحابل بالنابل وهنالك. دور كبير وبرنامج. ضخم يقع علي عتق وزارة الداخلية يتمثل في خطوات تنظيم لهذة الظواهر والتي علي راسها هذة الاسواق العشوائية التي يطلقون عليها اسواق دقلو واطلقوا عليها بكلمات منمقه ظهرت في القاموس السوداني باسم (الشفشفه) يعني بالعربي السرقة والتي يحرمها شرعنا الحنيف ويحذر منها ولها عواقب كبيرة في المجتمعات لابد. من محاربة هذة الظاهرة والتي تفشت في ولاية الخرطوم وعدد كبير من الولايات وهي معظم بضاعتها ممتلكات مواطنين سرقت من منازلهم نهارا جهارا بجانب منتجات بعض المصانع والشركات والمؤسسات والمحلات التجارية والاسوق ومن الظواهر السالبة الثانية تجارة الوقود وارتفاع اسعاره بولاية الخرطوم باسعار خرافيه مما نتج عن ذلك طوابير الصفوف للوقود في بعض ولايات البلاد القريبة من الخرطوم حتي يتم بيعه نهارا جهارا في الاسواق وكذلك من الظواهر الخطيرة والتي تعد من اخطرها ظاهرة تحويل المبالغ المالية عبر بنكك بهامش زيادة للشخص الذي يحول وهذا يعد ربا والله سبحانه وتعالي يحذرنا منه وكذلك ظاهرة انتشار بيع العربات وباسعار اقل من سعرها بكثير وبصورة عشوائية تتم عملية البيع أو السطو عليها تحت التهديد بعد اخطار الشخص بانه تم العثور علي عربته في المنطقة المحددة وما عليك الا ان تحضر ومعك الاثبات وشهادة البحث وهنا يتم السطو عليه ويطلب منه التوقيع تحت التهديد ويسحب منه البساط وايضا من الظواهر الانية الواسطة والمحسوبية في استخراج الجوا ز وكافة الاوراق الثبوتية وتاشيرة الخروج وهذا قليل من كثير يتتطلب الحسم الرادع من وزارة الداخلية وان تفرض انتشارها وهيبتها للضبط والربط والالتزام الصارم بكل القوانين ومعاقبة المخالفين.