تدين الولايات المتحدة بشدة تفشي العنف الجنسي المرتبط بالنزاع في السودان، والذي نسبته مصادر موثوقة بما في ذلك الضحايا إلى قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها. إن التقارير العديدة عن حالات الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وغيرها من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى تثير القلق العميق.
تساهم هذه الأعمال الوحشية في ظهور نمط من العنف العرقي المستهدف. ونكرر
صدى دعوة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ” باتن ” قوات الدعم السريع إلى إدانة العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات، والالتزام باتخاذ تدابير فعالة لمنع ومعالجة أي أعمال تتعلق بالعنف الجنسي، وإعلان عدم التسامح مطلقًا مع العنف الجنسي. وعلى وجه الخصوص، نشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في نيالا وما حولها، جنوب دارفور، حيث يوجد عشرات الآلاف من المدنيين محاصرين مع تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية. ندعو قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى وقف القتال فورًا والسماح بالمرور الآمن لجميع المدنيين خارج المدينة. ويجب محاسبة مرتكبي الفظائع. وتعد
المساءلة عن العنف الجنسي في حالات النزاع أولوية أساسية للحكومة الأمريكية، كما هو مبين في المذكرة الرئاسية التي وقعها الرئيس بايدن في نوفمبر 2022، والتي توجه استخدام جميع الأدوات المتاحة – بما في ذلك الأدوات القانونية والسياسية والدبلوماسية والمالية – لتحقيق العدالة وردع مثل هذا العنف