رئيس اتحاد الكاراتيه: السودان عائد لاستضافة البطولات

الخرطوم الحاكم نيوز

عدد رئيس الاتحاد السوداني للكاراتيه الرياضي “محمد يوسف بكر”، المكاسب الكبيرة التي تحققت للمنشط من خلال زياراته الأخيرة إلى العاصمة المصرية “القاهرة” والرواندية “كيغالي”، كما زف البشريات بشأن خطط

 ورؤية الاتحاد لتطوير المنشط وذلك من خلال تصريحات خاصة ومطولة  بحسب “الصيحة”.

رئيس اتحاد الكاراتيه استهل حديثه بكشف كواليس ومكاسب رحلة مصر الأخيرة وقال:
الحمد لله تم استقبال الاتحاد استقبالاً حافلاً مع موكب رئيس الاتحاد الدولي، ورئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس الاتحاد العربي، ورئيس الاتحاد المصري للكاراتيه من الفندق إلى مقر البطولة.

وأضاف: تم عقد اجتماع مع رئيس الاتحاد الأفريقي، ونائبه وأمين مال الاتحاد وتم خلاله التفاوض والاتفاق مع الاتحاد الأفريقي على تسوية المتأخرات والديون السابقة على الاتحاد، بما فيها رسوم مشاركات في

 كورسات تحكيم دون سداد الرسوم.. ونجحنا في التوصل لصيغة اتفاق مميزة تقتضي سداد رسوم اشتراك ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ فقط وإلغاء الديون كاملة وفتح صفحة جديدة للاتحاد، علماً بأن حجم إجمالي دين الاتحاد الدولي والاتحاد الافريقي يقارب الـ90 الف يورو.

وزف “محمد يوسف بكر” البشرى، وقال: قمنا على الفور بسداد المتأخرات وفقاً للاتفاق الذي توصلنا له مع الاتحاد الأفريقي، وتسلمنا خطاباً وإقراراً بإعفاء الديون والمتأخرات إيذاناً ببداية مختلفة وعودة للسودان من الباب الكبير للاتحاد الأفريقي بما يساعد على تنفيذ خططنا لتطوير المنشط والتي تتطلب خلق علاقات مميزة مع مختلف الاتحادات سواء الإقليمية أو القارية أو الدولية، إلى جانب الاتحادات الوطنية.

وواصل رئيس الاتحاد إفاداته  بحسب “الصيحة”، وقال: المكاسب لم تتوقف عند الاتحاد الأفريقي، بل عقدنا كذلك اجتماعاً مثمراً للغاية مع رئيس الاتحاد الدولي ومعاونيه وتم التفاوض والاتفاق مع الاتحاد الدولي على تسوية فيما يخص المتأخرات والديون السابقة على الاتحاد

 والاتفاق على سداد رسوم اشتراك ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ فقط، مع التزام بإقرار بمشاركة السودان بلاعب واحد على الأقل في بطولة العالم المقامة في هنغاريا، وإعفاء الديون كاملة، علماً بأن حجم الديون كان ٥٨ الف يورو.. وتم الاتفاق على موافاتنا بتقرير عن الديون السابقة وإقرار بالتسوية والسداد وتم بالفعل موافاتنا بالتقرير.

وزف رئيس اتحاد الكاراتيه البشرى بعودة السودان لاستضافة البطولات وما يترتب عليها من تأهيل للبنية التحتية ودعم لأصول الاتحاد، وقال: دخلنا في تفاوض مع الاتحاد الأفريقي لاستضافة بطولة شرق أفريقيا في شهر يوليو القادم إن شاء الله علماً بأن الاتحاد الدولي سيتكفل بإرسال خبير على نفقته وبساط معتمد للاتحاد

 السوداني لقيام البطولة وسيكون بعد نهايتها ملكاً للاتحاد كأحد أصوله لقيام نشاطاته بعد البطولة إن شاء الله، ونحن حاليا نجري مفاوضات لزيادة عدد البساطات، ونثق أن العودة لاستضافة البطولات من شأنه تحقيق مكاسب

 كبيرة للسودان ويسهم في تطوير المنشط والممارسين له سواء لاعبين أو حكاماً أو مدربين ويساعدنا على إعادة السودان للمكانة التي يستحقها، كما يفتح لنا أبواب التعاون مع مختلف الاتحادات.

ومضى “محمد يوسف” في تعداد مكاسب زيارة القاهرة وقال: تم عقد اجتماع مع رئيس الاتحاد العربي وتم اصطحاب الاتحاد في جولة للتعرف على المسؤولين من الاتحادات والحكام وتمت مقابلة مع الأخ والخبير

 الزيتوني رئيس هيئة التحكيم الأفريقية والاتفاق على زيارة الزيتوني للسودان قريباَ إن شاء الله لإعداد وتأهيل الحكام، وثم زيارة أخرى قبل بطولة شرق أفريقيا لكورس واختبار الحكام للشارة الأفريقية، وسيتم العمل وفق خطتنا على مجموعة برامج لإعداد الحكام مع هيئة التحكيم بقيادة الاخ الشفيع إن شاء الله.

وأردف رئيس اتحاد الكاراتيه: تم عقد مشاورات أولية مع رئيس الاتحاد المصري بخصوص مشاركات بين الاتحادين وتعاون وتفاهم يساعد على تطوير المنشط في البلدين الشقيقين.

وأضاف “محمد يوسف بكر”: الفترة القادمة ستشهد حراكاً كبيراً، وسيكون السودان محط الأنظار الإقليمية والقارية والدولية، حيث نترقب زيارة من نائب رئيس الاتحاد الأفريقي والدولي خلال الشهرين القادمين للترتيب والتجهيز لبطولة شرق أفريقيا التي نستضيفها في يوليو.. كما نترقّب زيارة خبير التحكيم “الزيتوني” قريباً لإعداد الحكام.

وختم رئيس الاتحاد السوداني للكاراتيه حديثه لـ”الصيحة” بالقول: لدينا رؤية واضحة وشاملة وخطة محددة لتطوير المنشط، ونرتب حالياً لنقل النشاط للولايات عوضاً عن اقتصاره على المركز كما كان سابقاً، لنساعد على انتشاره من ناحية ونكتشف المزيد من

 المواهب ونتيح الفرصة لهواة الكاراتيه في ولايات السودان المختلفة لممارسة هوايتهم بشكل منظم ومنتظم، كما نستعد للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب المرتقبة بالإمارات، ونعمل على التواجد في

 مختلف البطولات لنمنح أبطالنا فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرات لتسير جنباً إلى جنب مع فرص التدريب والتأهيل التي سنوفرها لهم وللحكام والمدربين والإداريين خلال الفترة المقبلة من خلال التعاون مع الاتحاد الدولي والأفريقي والعربي والاتحادات الوطنية التي سنوقع معها بروتوكولات تعاون.