المخابرات يضع تجار المخدرات في دائرة الرصد والمتابعة

 

 

 

 

 

تقرير : الحاكم نيوز

 

 

 

 

أمن قومي :

 

تشكل المخدرات خطراً كبيراً على مستقبل كل بلد وتعمل الدولة وأجهزتها الأمنية على مكافحة تجارة وتهريب المخدرات بشتي الطرق حيث يستعمل التجار والمهربين الحيل وكل الطرق لإدخال هذه السموم إلى البلاد وقد تفشت تجارة المخدرات في الآونة الأخيرة بصورة مقلقة للغاية واضحت في استراتيحية الدولة… قضية امن قومي من الدرجة الأولى تعمل فيها كل أجهزة الدولة الأمنية بكل همة ومن بينها جهاز المخابرات العامة الذي يملك خبرات طويلة و دور واضح وعمل ملموس في هذا الجانب لا تخطئه العيون وترصده أجهزة الإعلام ويدركه الرأي العام بوضوح تام.

 

 

 

 

قدرات :

 

 

ولأن هذه القضية قضية مهمة للغاية فإن المخابرات العامة تدرك تماماً ان البلاد مستهدفة بشكل واضح في ظل انتشار أنواع المخدرات بصورة كبيرة وخطورة بعضها وظهور مخدرات تشكل خطر كبير على شباب الوطن مع الأوضاع والظروف الصعبة التي نعيشها بشكل كبير للغاية واخر هذه الأنواع تفشي مخدر الايس القاتل وانتشاره بصورة مزعجة. ان للمخابرات عين فاحصة ومدربة على أساليب المهربين وتجار المخدرات ويتم عمل بشكل كبير في هذه القضية لأنها أضحت قضية استراتيجية استنهضت لها الدولة كل المجتمع واولها الأجهزة الأمنية التي تلعب دورا كبيرا وحاسما في القضاء على هذه التجارة والحد من انتشارها وضرب أوكار تجار هذه السموم والجهاز لديه اليد التي تعمل على هذه الأمر ولها باع وتجربة كبيرة وناجحة.

 

 

 

 

العين :

 

هناك دوائر مختصة ومدربة تعمل بشكل مرتب ومنظم ترفد الدولة بالتقارير والمؤشرات، من أجل حماية المجتمع من خطر المخدرات هذه الوحدات مدربة وموهلة وتملك من المعلومات الكثير فيما يلي المخدرات وتجارها وموزعيها وتعمل بتناغم كبير وتنسيق عالي مع الأجهزة الأمنية وتتحرك بشكل استثنائي للقضاء على هذه الظاهرة وتوجيه الضربات الموجعة لتجار المخدرات وتحمل المضابط سجل طويل وعامر من هذه العمليات النوعية.

ولايقتصر دور الجهاز على مناهضة هذه الكارثة فقط بل يتعداه في المساهمة الواضحة في التأهيل والعلاج النفسي للمدمنين ويدعم الجهاز المؤسسات الأخرى الموجودة في إطار عمله المجتمعي المشهود والمعلوم في كبح جماح هذه الظاهرة التي تستهدف شباب الوطن وقدراته ومقدراته في التنمية وتحقيق الاستقرار الشامل للدولة فالشباب هم وقود عملية التنمية وبهذه السموم هم المستهدفين في المقام الأول ولذلك فإن جهاز المخابرات العامة يضع هذه القضية في سلم الأولويات بتنسيق كامل مع الأجهزة الأمنية المختلفة واللجان المختصة لبذل المزيد من الجهود لمكافحة انتشار المخدرات وقد وضع الجهاز هذه القضية في تلسكوب المراقبة والرصد الشامل…

 

 

 

 

 

 

 

انتهى…..

Exit mobile version