أردول يكشف اهم القضايا التي تم الاتفاق حولها مع مركزي الحرية والتغيير

قطع القيادي في الحرية والتغيير – مجموعة الكتلة الديمقراطية مبارك أردول، بأنهم اتفقوا على الإعلان السياسي مع أطراف الإطاري، بعد أن “حُسمت القضايا التي تمت إثارتها من قبلهم” والمتعلقة بـ”التدخل في المؤسسات العدلية” وكذلك “لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو”، بجانب “قضية اتفاق جوبا لسلام السودان” – حد قوله.

أكد مبارك أردول لـ”الترا سودان” أنهم متمسكون بتحالف الكتلة الديمقراطية ولن يتنازلوا عنه
وأكد أردول في تصريح لـ”الترا سودان” على خلفية إعلان مجلس السيادة التوصل لاتفاق بين أطراف الإطاري وأطراف غير الموقعة، أنهم “متمسكون” بتحالف الكتلة الديمقراطية ولن يتنازلوا عنه، وتوقع أردول أن “يُحسم أمر الأطراف خلال الساعات المقبلة بدفع من مجلس السيادة الانتقالي” – وفقًا للقيادي بالكتلة الديمقراطية والذي يشغل منصب مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية “شركة حكومية”.

وكان المتحدث باسم الحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي شريف محمد عثمان قد أكد في تصريح لـ”الترا سودان”، أن أطراف الإعلان السياسي هي “حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، والاتحادي الديموقراطي بقيادة جعفر الميرغني”

من جانبه قال الناطق الرسمي باسم التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذي يرأس مكتبه السياسي أردول، محي الدين جمعة، إنهم يتجهون لإعلان “وثيقة جديدة”، بعد “تدخل المكون العسكري والآلية الثلاثية والرباعية”، وأضاف جمعة في تصريح لـ”الترا سودان”، أن “الخطوة نجحت في تقريب وجهات النظر بين الوثيقتين؛ وثيقة الكتلة الديمقراطية ووثيقة المجلس المركزي، وتوحيدهما والخروج بوثيقة واحدة” – بحسب تعبيره.

ودعا جمعة جميع القوى السياسية حتى التي خرجت من المجلس المركزي مبكرًا، وكذلك لجان المقاومة، إلى دعم الوثيقة الجديدة، متمنيًا “أن تكون الوثيقة الجديدة مدخلًا جديدًا لاستكمال عملية السلام مع حركات الكفاح المسلح التي لم توقع على اتفاقية جوبا لسلام السودان” – وفقًا لجمعة.

وكان مجلس السيادة الانتقالي قد أعلن السبت 11 شباط/فبراير 2023، عن التوصل لاتفاق بين الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري وأطراف غير الموقعة، وذلك عقب سلسلة من الاجتماعات انعقدت طوال الأيام الثلاثة الماضية.

وقال المجلس في تعميم صحفي اطلع عليه “الترا سودان”، إن سلسلة الاجتماعات انعقدت طوال الأيام الثلاثة الماضية، كانت برئاسة رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو، وضمت الأطراف الموقعة على الاتفاق الإطاري والأطراف غير الموقعة عليه.

وقال التعميم إنه تم الاتفاق على الصيغة النهائية للإعلان السياسي “بعد نقاش مستفيض، وبروح وطنية عالية، واضعين مصلحة البلاد ونجاح الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي” – بحسب تعبيره، وأضاف: “وسوف يجري الترتيب لإجراءات التوقيع عليه بالسرعة المطلوبة”.

Exit mobile version