وليد وحل يكتب : دقلو يؤكد نجاعة موقفه تجاه التغيير

ظل نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ينشد التغيير بموقف ثابت منذ خطابه الأول في عهد النظام البائد الذي عجل بسقوط حكومة المؤتمر الوطني التي استمرت لثلاثين عاماً.
مرت البلاد بتغلبات سياسية مختلفة خلال الثلاث سنوات الماضية وكادت ان تعصف بأمن وسلامة البلاد ، ولكن يقظة #حميدتي الدائمة في قراءته لمآلات الأحوال واتخاذه التدابير اللازمة حالت دون تفكك البلاد وتشظيها برغم التوهان الذي صاحب المرحلة إلا ان التوازن الذي ظل يخلقه دقلو في كل مواقفه السياسية وقراراته المدروسة أبعدت البلاد من نفق الإنهيار.
ملفات عديدة كان للنائب الأول الدور الأكبر في انجازها ضمنها ملف السلام الذي بات وشيكاً ولابد ان يتحقق في تلك الفترة لحاجة البلاد إلى الإستقرار تحقيقاً لشعارات ثورة ديسمبر الذي كان السلام ضمن ركائزها.
الملف الآخر هو أيضاً اكثر أهمية يشتمل على قضية باتت تؤرق المجتمع السوداني طوال الفترات السابقة وهي قضية المصالحات القبيلة ورتق نسيجه الإجتماعي لتحتفظ البلاد بتوازنها المجتمعي ولا تتأثر بحالة التوهان السياسي الذي صاحب الفترة الإنتقالية .. لذلك كان للنائب دور كبير في اخماد نيران الفتنة التي شهدتها البلاد في شرقها وغربها ووسطها وجنوبها وشمالها .. وبهذا تمكنت لجنة السلم والمصالحات بقوات الدعم السريع التي كونها #دقلو من حلحلة المشاكل الراهنة والوقوف على الملفات المجتمعية المتعلقة بالبتفاهمات القبلية.
بهذه الخطوات وجد النائب الأول نفسه ضمن مصاف الشخصيات التاريخية التي ساهمت في حفظ بلادها من الانهيار ووقوفها بجانب الشعب لتحقيق غاياته دون التحيز لأتجاه سياسي أو اجتماعي ، بل بمواقف وطنية تستحق الإشادة من الجميع.

Exit mobile version