القاهرة الإخبارية… خطوات نحو أفق الإعلام العربي

القاهرة : السماني عوض الله

اتيحت لي الفرصة خلال تواجدي في مدينة القاهرة بزيارة مدينة الانتاج الإعلامي بجمهورية مصر العربية تلك المدينة التي جمعت الإعلام في بوتقة واحدة الأمر الذي يجعل التنافس الشريف هو السمة السائدة بين تلك القنوات.

الدعوة لزيارة مدينة الانتاج الإعلامي بدعوة كريمة من قناة القاهرة الإخبارية حيث وجدت الاستاذ والكاتب الصحفي احمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية التي تمتلك ثلاث قنوات ذات ثقل اعلامي كبير وهي القاهرة الإخبارية واكسترا نيوز واكسترا لايف إضافة إلي عدد من المواقع الإلكترونية إضافة إلي الاستاذ حفني وافي رئيس التحرير بقناة القاهرة الإخبارية والأستاذ المذيع اللامع احمد.

وقد قدم الاستاذ الطاهري والأستاذ حفني شرحا حول القناة والجهود التي تقوم بها في خدمة الإعلام بجانب مكاتبها الإقليمية في واشنطون وبريطانيا وترتيبات لافتتاح مكاتب إقليمية لها في كل من دبي والخرطوم.

والحقيقة والتاريخ لقد اندهشت جدا لما تملكه هذه القناة من إمكانيات بشرية وأجهزة ومعدات تجعل طريقها سهلا لريادة الإعلام العربي وأكثر ما ادهشني ان الاستاذ الطاهري تتلمذ في مدرسة إعلامية سودانية تحت قيادة المرحوم الاستاذ إدريس حسن الذي خرج اجيالا عديدة في عالم الصحافة.

وحسب الجولة التي قمت بها برفقة الاستاذ عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة التيار والاستاذين الطاهري وحفني داخل مباني قناة القاهرة الإخبارية فقد ذهلت بحق انها تمتلك وحدة مونتاج كبيرة جدا وفريق عمل متجانس وخبرة إعلامية ورؤية مستقبلية تجعل من هذه القناة واحدة من القنوات التي ترتاد وتتربع على عرش الإعلام العربي والشرق الأوسط فهي وضعت خارطة طريق للانطلاق بصورة قوية تحدث اختراقا حقيقيا في هذا المجال حيث انها تمتلك وحدة تدريب استطاعت رفد الإعلام المصري بعدد من الكوادر واستيعاب العديد منهم في ذات القناة وهم الان يضيفون لها قوة تنافسية تؤهلها لتحقيق الريادة وإيصال الرسالة الإعلامية بصورة حديثة مواكبة لتطورات الإعلام الرقمي.

أن وجود الطاهري وحفني في قيادة هذه القناة فقد يؤكد ان المتحدة أحسنت الاختيار باعتبار ان هذين الشخصين من القيادات الإعلامية الشابة والمتطلعة لوضع لبنات جيدة ومتقدمة في العمل الإعلامي وان مصر موعودة بقنوات سيكون لها القدح المعلي في العمل الإعلامي العربي وتحقيق أهداف بعيدة المدي.

نواصل

Exit mobile version