الإعلامي والروائي السوداني إبراهيم عالم يدشن بالقاهرة روايته حورية الإسكندرية

القاهرة : الحاكم نيوز

في تظاهرة ثقافية سودانية بأكاديمية غانغ للتدريب بالقاهرة دشن الإعلامي والروائي السوداني إبراهيم عالم روايته (حورية الإسكندرية) بحضور الدكتور مرتضى علي عثمان المستشار الثقافي لدي سفارة جمهورية السودان بالقاهرة والدكتور طارق تاور رئيس أكاديمية غانغ للتدريب والاستشارات والدكتور حسن رجائي رئيس البورد الأمريكي للتنمية البشرية بجمهورية مصر العربية الشقيقة ولفيف من الصحافيين والنقاد.
وفي مستهل حفل التدشين رحب الدكتور طارق تاور بالحضور ومهنئاً بتدشين رواية حورية الاسكندرية للأديب والروائي والإعلامي إبراهيم عالم واصفاً الراوية بالملهمة الأسطورية لأنها جاءت مجسدة صورة حية لعروس البحر الأبيض المتوسط بشوارعها ومقاهيها وصافرات قطاراتها ودفء أمواج البحر التي تغازل الشاطي تارة وتغسل أحزان الزائرين تارة أخرى ، مشيراً إلى أن الكاتب قد أبدع واستفرد بالوصف وجمال الكلمة التي تحملك إلى أعمق فوضى الحواس لتتجسد أمامك مدينة بكامل هيئتها فتجعلك تمشي في شوارعها وتتنسم عبير بحرها وتتلقى تحايا المارة.
ولم تتوقف فيض كلمات الغزل العفيف عن حورية الاسكندرية التي تربعت على عرش الرواية الوصفية فتحدث الدكتور مرتضى عثمان المستشار الثقافي لدى سفارة جمهورية السودان بالقاهرة وسفير الشباب والثقافة بمصر الذي ابتدر كلمته بالتحية والتقدير للحضور وتهنئة الشعب السوداني بمناسبة الذكرى السابعة والستين للإستقلال ذاكراً أن رواية حورية الاسكندرية تحمل اسماً في غاية الإبداع وتعكس جوهرة عروس المتوسط وتحمل بين طياتها العديد من المعاني وقد يفهمه القارئ بمنظوره الخاص من خلال قراءته للرواية، وأردف قائلاً لقد أتى إلي الإعلامي إبراهيم عالم قبل أربع سنوات وتحدث حديثاً ودياً بأن لديه رواية يريد طباعتها ونشرها بالقاهرة تحت عنوان حورية الاسكندرية كان الاسم لافتاً ووعدته بان أحضر التدشين وها هو اليوم بعد أربع سنوات وبتوفيق من الله أحضر التدشين بحضور قامات من الكتاب والأدباء من البلدين الشقيقين، مهنئاً الكاتب على هذا الإنجاز متمنياً له التوفيق ونجاح الرواية.
كما تحدث الأديب عبدالمنعم الكتيابي حول الرواية مؤكداً أن الكتابة الوصفية من أصعب الكتابات لأنها تتطلب أن يعيش الكاتب كل التفاصيل لكي ينقل صورة حية عبر الكتابة التصويرية ويجسد الواقع بأدق تفاصيله، مشيراً إلى أن الكاتب استطاع أن ينقل صورة حية عن عروس المتوسط ومعايشة بطل الرواية للحياة في شوارع الاسكندرية بل أضاف الموسيقا وجمال الكلمة للرواية.
وتحدث الناقد والأديب عبد الرحمن مساعد الكتيابي مشيداً بالرواية لافتاً إلى أن الكاتب استلهم الأسطورة فيها بداية من اسمها حورية الإسكندرية وعرضها بلغة جميلة وأضاف إلى سردها العمق الصوفي الذي زين حبكتها .
وفي ختام الحفل تقدم الكاتب والقاص والروائي والإعلامي ابراهيم عالم حسين بالشكر والتقدير للجميع مؤكداً أن الرواية تحكي عن قصة شاب سوداني ساقت الأقدار والده إلى عروس البحر الأبيض المتوسط الاسكندرية وبالأخص في حي (ميامي) ليطيب له المقام فيتزوج ويعمل فيها ويجلس على شاطئ البحر ويرتاد مقاهيها ويستنشق هواء البحر ويتنقل في شوارعها برغم برد الشتاء القارس
واشار إلى ارتباط الشاب بتلك الحسناء التي تقف على إحدى النوافذ المطلة على الشارع والمقاهي وهي تنظر إليه حيث يجلس فأدخلت نظراتها حيرة في نفسه!! وهكذا كان ميلاد حورية الاسكندرية.
وعبر عالم عن فائق سعادته بهذا الحفل البهيج وبتشريف قامات من الأدباء والكتاب والشعرء والمثقفين متمنياً أن تنال روايته إعجاب الجميع.
واختتم الحفل بتوقيع الكاتب في الرواية لعدد من الحضور، وزفت حورية الاسكندرية بزغرودة سودانية أصيلة لتجد مكانها مكانها في قلوب القراء.

Exit mobile version