الخرطوم الحاكم نيوز
في إطار مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، أوقفت قوات الدعم السريع قطاعات الشرق، (15) مهاجراً غير شرعي، على متن عربة لوري بمنطقة “القريبة” بطريق الفشقة القضارف.
وأوضح المقدم الأمين محمد طاهر الأمين، أن دورية تابعة لقوات الدعم السريع أثناء طوافها، اشتبهت في عربة لوري قادمة من منطقة الفشقة الحدودية وقامت بملاحقتها، ونجحت في إيقافها وضبطت بداخلها (15) مهاجراً غير شرعي بينهم امرأة قادمين من إحدى دول الجوار، كما أوقفت منفذ عملية التهريب.
وأعلن الأمين جاهزية قوات الدعم السريع، لحسم الأنشطة الإجرامية كافة والممارسات غير المشروعة على الحدود الشرقية للبلاد.
واكدت قوات الدعم السريع حرصها الشديد علي محاربة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر ومكافحة المخدرات في جميع ولايات السودان وافصحت عن برامج طموحة اعدتها قيادة الدعم السريع لإستباب الأمن والسلام ودعم التعايش السلمي والمصالحات التي ظلت تقوم بها في كافة ربوع البلاد من أجل وطن يعمه الأمن والسلام والاستقرار .
ويقوم وفد اعلامي من ادارة الاعلام بالدعم السريع بزيارة للولايات الشرقية للوقوف على جهود القوات في الجوانب الامنية والمجتمعية الخاصة باستباب الامن ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار والبشر والمخدرات والتهريب.وقال الدكتور الرائد نجم الدين عبد الله اسماعيل مدير إدارة الإذاعة والتلفزيون بدائرة الإعلام بقوات الدعم السريع أن الزيارة تأتي في إطار الجوانب المجتمعية التي تقوم بها قوات الدعم السريع وستشمل ولايات البحر الأحمر وكسلا والقضارف مبينا أن الزيارة بالتعاون مع قيادة قطاعات الشرق من أجل عكس الانشطة والدور الكبير الذي تقوم به قوات الدعم السريع لمكافحة تلك الظواهر .واكد نجم الدين ان الزيارة تشمل انزال تلك البرامج علي أرض الواقع نسبة لأهمية تلك الولايات ودورها الكبير في دفع مسيرة البلاد الإقتصادية.
هذه الزيارة لها عدة إبعاد للحد من عملية تهريب البشر خاصة وان الحدود الشرقية ظلت تشهد في الآونة الأخيرة تحركات من عصابة الإتجار بالبشر لممارسة هذه العملية بجانب تحركها في الحدود السودانية الليبية حيث استطاعت هذه القوات من إيقاف ومنع تهريب آلاف البشر القادمين من دول الجوار.
أن الجهود التي تبذلها قوات الدعم السريع للحد من هذه الظاهرة تتطلب دعمها ومساندتها من قبل المجتمع الدولي والإقليمي نتيجة الآثار السلبية التي تخلفها هذه الظاهرة على بلدانهم كما تتطلب مساندة ودعم من المجتمع المحلي من خلال التبليغ الفوري بوجود مثل هذه العمليات التي تؤثر على المجتمع المحلي بصورة كبيرة.