عبدالله مسار يكتب : من يبيع ضميره باع وطنه

بسم الله الرحمن الرحيم

في الحرب بين الفيتنامين والولايات المتحدة اذاق الفيتنامين الامريكان ضربات موجعة وتكبدوا خسائر فادحة في الارواح والعتاد وعندها قرروا التفاوض واتفق الطرفان ان يتم التفاوض في باريس وارسل الفيتنامين وفدا من الثوار يمثلهم من. رجلين وامراتين الي باريس للتفاوض والتباحث
حول وقف الحرب
وصل الوفد الي باريس وكان قد جهز للوفد نزل في ارقي الفنادق الباريسية وجي لهم بالعربات الفارهة وجهزت لهم كل وسائل واسباب الراحة والمتعة وكل ما لذ وطاب
ووصل الوفد الي باريس ونزل في المطار ولكن الوفد رفض ركوبالسيارات وطلب مغادرة المطار بطريقتة وانه سيحضر الاجتماع في الوقت والمكان المحدد واستغرب المضيفين وسالوا رئيس الوفد اين ستقيمون قالوا ستقيم مع طالب فيتنامي في احدي ضواحي باريس
فقال لهم الامريكان جهزنا لكم محل اقامة مريح في فندق فخم فقال الفيتنامي نحن كنا نقاتلكم ونحن نقيم في الجبال وننام علي الصخور وناكل الحشائش فلو تغيرت علينا طبيعتنا نخاف ان تتغير معها ضمائرنا فدعونا وشاننا
وفعلا ذهبالوفذ واقام في منزل الطالب الفيتنامي وفعلا قاموا بمباحثات ادت الي جلاء المحتل الامريكي عن كل فيتنام
وحين التقي الوفدان علي ارض مطار باريس بادر الوفد الامريكي لمصافحة الوفد الفيتنامي ولكن الفيتنامين رفضوا مصافحة الامريكان
قال رئيس الوفد الفيتنامي لا زلنا اعداء ولم يخولنا شعبنا بمصافحتكم
وعليه هذا الموقف يوكد ان هولاء الثوار الفيتنامين ثوار وطنيون واصحاب قضية ولم يبيعوا وطنهم وشعبهم. وقضيتهم لذلك انتصروا علي اقوي دولة في العالم وسجلوا في التاريخ اكبر واهم انتصار
وعليه ان الاوطن يحافظ عليها ابناءها يدفعوا في سبيل الحفاظ علي كل مرتخس او غالي
الان السودان صار دولة مفتوحة للدول الاجنبية وصار ابنائه هم الازمة. حيث ادخلوا كل غريب في الشان السوداني واشركوا البسوي والذي لا يسوي في شان ادارة السودان وكثرت التدخلات الاجنبية الية رباعية والية ثلاثية واليه خماسية وموظف اممي في الدرجة الرابعة يقرر في شان البلاد والعباد ويقابل رئيس مجلس السيادة ونائبه وسفراء دول يجمعون اهل السودان ويعيثون في السودان كما يشاءون
وصار السودان (ملطشة)
ولذلك حتي يكون السودان دولة ذات سيادة يجب ايقاف هذا العبث وذلك بسن قانون السيادة الوطنية وحماية الدولة
وكذلك تفعيل القوانين التي تنظم علاقات السفارات مع الدولة المضيفة وايقاف اي نشاط من سفارة دولة خارجية الا باذن واي مقابلة الا بواسطة وزارة الخارجية واي سفير يجب ان يلتزم بالقوانين. والأعراف الدولية ويجب ان تفعل وزارة الخارجية قانون غير مرغوب فيه
وقديما قيل من يبيع ضميره باع
وطنه
تحياتي

Exit mobile version