التربية والائتلاف السوداني يحتفلان باليوم العالمي لمحو الأمية

الخرطوم الحاكم نيوز
نفذت وزارت التربية والتعليم ولاية الخرطوم و الائتلاف السوداني للتعليم للجميع بالشراكة مع المجلس القومي لمحو الامية وتعليم الكبار نفذو اليوم الاحتفالا باليوم العالمي لتعليم الكبار الذي يصادف الثامن من سبتمبر من كل عام . وذلك بمقر وزارة التربية ولاية الخرطوم
وذلك بحضور ممثل الوالي المدير التنفيذي لمحلية بحري والمدير العام لوزارة التربية بالولاية. وريس الايتلاف الاستاذة جميلة جوكلي والامين العام وادارات محو الامية وعدد من المنظمات الوطنية الشريكة واليونسيف واليونسكو

واشاد ممثل الوالي خلال مخاطبته الاحتفال بجهود وزارة التربية والتعليم في تعليم الكبار ومحو الامية والتعاون المثمر مع المنظمات  والائتلاف السوداني للتعليم للجميع.

من جانبه دعا مدير عام وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم د. قريب الله محمد احمد، دعا المنظمات للاتفاق علي استراتيجية مشتركة لمواجهة الامية بالبلاد. مشيراَ لعدة مهددات تواجه التعليم تتمثل في الفقر وتسرب التلاميذ بسبب الصراعات المسلحة ووجود مراكز التعليم بعيداَ عن المناطق الحضرية والعادات السالبة تجاه تعليم المراة والطفل.

وفي ذات السياق قال الامين العام للائتلاف السوداني الاستاذ ناجي منصور الشافعي ان الاحتفال بهذا اليوم يأتي هذا العام تحت شعار ” بناء للانسان وتنمية للاوطان ” مشيرا الي رعاية وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم الدكتور قريب الله محمد .

كما اعلن استاذ ناجي منصور الشافعي عن افتتاح 15 مركز جديد لمحو الامية في ولاية الخرطوم بجانب 15 مركز آخر بولاية القضارف، بتمويل يونسيف. 

مشيرا الي ان المشروع يستهدف محو امية 1200 تلميذ، حيث تم تخصيص فصلين في كل مدرسة واكمال جاهزيتها بالاجلاس والمعدات.

وقال د. ناجي ان التسرب التعليمي بلغ نسبة 30% من الاطفال مما يعني انضمامهم لنسبة الامية في البلاد سنوياً.

في غضون ذلك قال الامين العام للمجلس القومي لمحو الامية د. حمد سعيد عثمان ان صرف الدولة علي التعليم النظامي “ضعيف جداً” في ولاية الخرطوم.

مؤكداً ان الانفاق علي التعليم المتخصص في محو الامية وتعليم الكبار عبارة عن “زيرو”، خاصة في المحليات والوحدات الادارية.

وقال ان الفقر والامن وظاهرة التسرب من المدارس هي اكثر اسباب انتشار الامية، مشيرا لعدم وجود احصائيات منذ 2009م.

وتعهدت المنظمات المشاركة في الاحتفال ببذل الجهود لتجفيف منابع الامية والاهتمام بتعليم الكبار ومساعدة الاطفال في العودة للمدارس.

Exit mobile version