وفد من حكومة إقليم دارفور يزور النيل الازرق

بتوجيه من حاكم إقليم دارفور السيد مني أركو مناوي، قام وفد من حكومة الإقليم برئاسة الدكتور محمد عيسى عليو نائب حاكم الإقليم وسعادة المستشار الأمني اللواء حمزة عثمان،أمس الثلاثاء الموافق٢٦ يوليو٢٢بزيارة الى إقليم النيل الازرق مدينتي الدمارين والرصيرص لتقديم واجب العزاء والمواساة في شهداء الاحداث الاخيرة التي شهدتها المنطقة ، وتفقد المصابين والجرح والوقوف على أحوالهم والتمنيات لهم بالشفاء،
وكان في إستقبال الوفد ظهر الامس بمدخل مدينة الدمارين السادة وزير مالية الإقليم وأمين عام حكومة الإقليم والمدير التنفيذي لمدينة الدمارين وبعض أعضاء لجنة الأمن والحكومة. بعدها تحرك الوفد الى مباني حكومة الاقليم حيث كان في إستقبالهم السيد حاكم الإقليم الفريق أحمد العمدة والذي قام بتقديم تنوير حول الاوضاع المأساوية في منطقة النيل الازرق ، ووجه لهم الدعوة لحضور الاجتماع الموسع والذي حضره أعضاء حكومة الإقليم ولجنة أمن الإقليم إضافة الى وفد حكومة القضارف بقيادة السيد والي القضارف والذين حضروا في وفد للمؤازرة كذلك ، وكانت في معيتهم ٢٤ شاحنة محملة بالمؤن والغذاءات اضافة الى أنهم قاموا بالتبرع بمبلغ مادي، كما حضر الوفد الاجتماع الموسع والذي قدم فيه أمين عام الحكومة تقريراً عن الاوضاع.
وبعد ذلك ذهب الوفد الى قصر الضيافة ليعود مرة أخرى لحضور الاجتماع مع حكومة النيل الازرق وتم التنوير بالاحداث التي تمت بشكل مفصل وكيف تمت السيطرة عليها خلال يومين.

بعد الاجتماع تحرك الوفد الى مدينة الروصيرص وهناك زاروا الشيخ محمد عبدالله حمزة مدير أحد المراكز الكبرى لتعليم القرآن وتقديم العزاء وكان السيد نائب الحاكم قد قام بتقديم كلمة في اللقاء وبعدها تحرك الوفد لمقابلة السيد مك الهمج خالد ابو شوتال ، وكذلك تم تقديم كلمات من السادة اعضاء الوفد والسيد المك حول الاحداث وتداعياتها، بعدها قام الوفد بزيارة المك الفاتح يوسف عدلان في منزله وتم تبادل الكلمات وتم إلتقاط صور تذكاريه، بعد رجع الوفد الى قصر الضيافة في مدينة الدمازين.
هذا وقد عاد وفد حكومة إقليم دارفور فجر اليوم الاربعاء ٢٧ يوليو الى مدينة الخرطوم.
هذا وقد أوجدت أثراً طيباً في نفوس أعضاء حكومة النيل الازرق ومن إلتقينا بهم من أهل المنطقة.
الأوضاع الأن هادئة تماماً وتحت السيطرة وحكومة الإقليم تتمنى المزيد من التواصل بين المكونات المختلفة لحلق بيئة معافاة للمزيد من التعايش السلمي في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى