إخوتـي وأخواتـي السودانيين الأعزاء..
دايماً هنالك لقاء يعقبـه فُراق، فمع إنتهاء فترة عملي في السودان، تتسابق الفرحة والشوق للقـاء أهلي وعائلتي وأصدقائي ببـلدي التي يُصاحبـها الحزن لمغادرة السودان وأصدقائي السودانيين.
فخلال فترة عملي بالسودان والتي إستمرت لـ 3 سنوات، والتي تخلل معظمها حدوث وباء كوفيد-19، إتيحت لي الفرصة لزيادة العديد من الأماكن.
فأينما ذهبت كُنت أُعامل باللُطف والإحسان، شعرت بأنني في بلدي ولست غريبـاً عن هذة البلاد.
وأنا اليـوم إذ أحدثكم أود أن أشكركـم جميعاً على ما أظهرتموه تجاهي وتجاه بلدي من عاطفة صادقـة تنم عن كريم أخلاق أصيل.
أتمـنى من العلي القدير أن يحفظكم وأن تم النِـعم والبركات ربوع بلادكم.
إلى اللقاء في الملتقى القريب. في أمان الله.
Bilal Özden
