التوم هجو : خيارات ومستقبل الشعب السوداني محتجز بين أيدي أربع تيارات سياسية

الخرطوم الحاكم نيوز

اعتبر الثوم هجو عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية وأحد الموقعين على “تيار الميثاق الوطني لقوى الحرية والتغيير أن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها أكثر من مدينة سودانية، الخميس، تمثل احتجاجا صريحا ضد الأحزاب الأربعة التي تنفرد بالسلطة ضد إرادة الشعب.

وقال الثوم هجو خلال مشاركته في برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، الخميس، إن المظاهرات الحاشدة التي شهدتها الكثير من المدن والمحافظات السودانية تمثل المرحلة الثالثة من ثورة الشعب السوداني الذي تمرس في استخدام حقه بالتظاهر مضيفا أن “القياديات الشعبية خدلت الشعب”.

وأضاف هجو أن 90 % من المتظاهرين ضد حكومة رئيس الوزارء عبد الله حمدوك وأن خيارات ومستقبل الشعب السوداني محتجز بين أيدي أربع تيارات سياسية في البلاد.

واعتبر هجو أن المكون المدني والعسكري في السودان ضحايا العراقيل التي أحدثتها مجموعة الأحزاب الأربعة التي تريد السيطرة على السودان ولا تريد التعامل مع باقي مكونات الشعب السوداني وترفض التعامل مع المجتمع الدولي والبنك الدولي.

وشجب الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون في مدينة أم درمان (غرب العاصمة الخرطوم)، مشيرًا إلى أن “أنصار قوى الحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني شرعوا في اعتصامهم أمام البرلمان منذ الساعة الثالثة فجرا”، مضيفًا أن 41 وكيل نيابة يتابعون الوضع الأمني بالعاصمة الخرطوم وباقي المدن السودانية.

وأكد أن تسليم السلطة للقيادة المدنية أمر محسوم فيه بمنطوق الوثيقة الدستورية، وأن القوى السياسية في السودان عامة هي من لها صلاحيات تغيير أو تعديل هذه الوثيقة.

وسقط مصابون في الاحتجاجات التي شهدتها السودان، الخميس، للمطالبة بـ”حماية الثورة واستكمال مهامها وتحقيق مطالبها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى