احتفالات الزكاة بالمولد النبوي رؤية معاصرة ونفع يمكث

محمد عبدالله الشيخ

محبة الرسول صلى الله عليه وسلم والاحتفال بمولوده لم تكن مكان للمساومة والجدل بل ظلت راسخة ومتاصلة في وجدان الشعب السوداني وواحدة من سمات تدينه وفطرته لم يثنيها عنه الحديث عن بدعة الإحتفال وانتقائية النظرة واختزال المناسبه في بعض الظواهر والممارسات الفردية المدانه والتي يقدم الديوان البديل الانفع والامثل لها
وكشانه دائما في تقديم الحلول والمبادرات والإجابة على الأسئلة الصعبة اقدم ديوان الزكاة علي الإحتفال بمولد المصطفى علية افضل الصلاة والسلام وفي توجيه حمله الدكتور معاوية عبيد عبر إدارة الدعوة والإعلام لكل ولايات السودان قرر الأمين العام خوض هذا الخضم بنصب خيام وإقامة الإحتفالات بمولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ليشكل الديوان حضورا متوافق مع أسس عملة ومنطلقاتة الشرعية لتقديم رؤية مغايرة وتجربة معاصرة والخروج من الصورة النمطية والتعبير عن معاني وقيم الإسلام التي جاء بها المولود المبعوث رحمة للعالمين ولعل الهدف الأعلى للسيد الأمين العام لديوان الزكاة هي الخروج والتبشير عبر برامج ومناشط الدعوة والإعلام الي فضاءات أوسع للتعريف بما يقوم به ديوان الزكاة من دور تجاه المجتمع هذا علاوة على التعبير عن الإحتفالات بما يليق بعظمة المناسبة ومكانة الديوان هكذا تلاقت الشراكة بين الأمانة العامة وديوان الزكاة ولاية الخرطوم ليمضي الأستاذ النور مصطفى رزق الله امين ديوان الزكاة ولاية الخرطوم رئس اللجنه العليا للإحتفالات بالمولد النبوي الشريف في وضع امر الشراكة في إطارها بما يحدد المهام ويوزع الأدوار والترتيب لسياق رؤية للإحتفالات تليق بعظم المناسبة ومكانة الديوان وبطريقتة الاداريةالخاصة وقدراته وملكاته استطاع ان يخلق فريق عمل متجانس متناغم محدد الأدوار والمهام والاختصاصات بدءا من تكوين اللجان ثم مناقشة تفاصيل المقترح المقدم من قبل الأمانة العامة جرحا وتعديلا إضافة وحزفا دون أن يبصم علية ازعانا وتسليما وبعد أن قرأ بحصافته حالة من الانقباض على إجواء الاجتماع في يومة الأول تواصلت الاجتماعات في يومة الثاني بشكل غير حيث اضفي علية قدر من الخفة والدعابه اوصل من خلالها كبسولات إدارية وتوجيهات ذكية لما يمبغي ان يكون عليه شكل الشراكة في هذا العمل ذاد من نكهتها لكنة حديث اهله الجموعية لتخرج الاجتماعات وتفضي الي قدر عالي من الأحكام في تنفيذ برامج الإحتفالات بالمحليات الثلاث جغرافية الحدث وموقع تنفيذه بعد أن كان لها تمثيل وحضور عالي في الاجتماعات و الترتيب الذي ظهرت ملامحه في مواقع خيام الزكاة بساحة المولد بالسجانة وميدان الخليفة امدرمان وميدان عقرب ببحري لياتي تنفيذ البرامج عبر المواقع الثلاث كَما ارداد وخطط الأمين العام تنزيلا لبرامج ومناشط دعوية وارشاديه وخدمية وتنويرا وتقديما لما ينفع الناس من خيرالزكاة وفيض مصارفها فسادت المعارض للمولفات والكتب والنشرات والدوريات والمراشد من جهد المعهد العالمي لعلوم الزكاة وإدارة الدعوة والإعلام واضفت المسابقات المعدة من لجنة الإعلام والبرامج في قالي ميسر وشفيف قدرا من الحيويه والحضور نوعا وكما ويذكر ويشكر ذلك التفرد والبداية والانطلاقة المبكرة لخيمة الزكاة بميدان الخليفة والتي قدمت ضمن برامجها مسابقة في حفظ َوتجويد القرآن الكريم مما اضفي على المناسبة معانيها وابعادها العميقة لتتواصل البرامج بمتابعة وزيارات ميدانية من امين الزكاة ولاية الخرطوم ومتابعة عبر الهاتف والوسائط من الدكتور معاوية عبيد مدير عام إدارة الدعوة والإعلام ووجود مستمر لكل أفراد مجموعة العمل واللجان في الإعلام والبرامج والخدمات فكان الجميع عند الموعد لم يتركو ثغرة لتاتي الفرق الشبابية للمديح والانشان بقدر من الحيوية والتفاعل والجذب في قالب إبداعي حديث لمدح المصطفى وتعظيمة والتغني بشمائله واخلاقه وقيمه السمحه
لياتي المخيم المجاني للعيون لتقديم خدمات الكشف والعلاج والنظارات والعمليات لعدد ١٥٠٠ شخص تتويجا لفواصل من الإبداع والتفرد وتقديم النفع والخير للناس يشهد ختامه السيد الامين العام لديوان الزكاة مولانا أحمد عبدالله عثمان متشرفا بتنفيذ كل ما وجه به وانزله الي ارض الواقع لتكون الزكاة حضورا انيقا شاهقا تقدم تجربه جديدة َرؤية معاصرة لاينفع الناس ويمكث في الأرض وتظل كتابا مفتوحا ياخذ وينهل من معينه كل من أراد الخير وعمل له

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى