فاطمة مصطفي الدود تكتب : الفشقة رحلة رد الجميل

الخرطوم الحاكم نيوز

الرحلة الي الفشقة برفقة عدد من الفنانين والإعلاميين ونجوم المجتمع التي تم التنسيق والترتيب لها عبر الطريق للمستقبل اتسمت بايجابيات عديدة ورسمت معالم رسخت في نفوس الناس رغم التناول الإعلامي الخاطئ لها من بعض الناس والتركيز على جوانب سلبية لسلوك فئة قليلة من المشاركين في هذه القافلة.

ولم يركز الكثيرين من المتابعين لهذه الرحلة لما حققته من إيجابيات ومن دعم معنوي لتلك القوات المرابطة على الحدود وظلوا ينظرون الي النصف الفارغ من الكوب وانهم ركزوا على التصرفات الفردية التي لا ذنب للقوات المسلحة أو قوات الدعم السريع فيها.

الرحلة حققت أهداف عظيمة وأرسلت رسالة كبيرة مفادها اننا نمثل كل فئات المجتمع نقف معكم صفا واحدا دعما لبسالتكم وسندا لبطولاتكم وانتصاراتكم التي حققتموها في الفشقة.

استقبالات رسمية وشعبية بدأت لهذه القافلة من ودمدني وحتي الفشقة حيث كان والي الجزيرة التي احسن الاستقبال والقضارف التي فتحت ذراعيها حفاوة بهذا الوفد وقوات الدعم السريع التي فرشت البساط ونحرت الإبل في كرم حاتمي تعبر عن أصالة هذه القوات وأنها جاءت من خشم بيوت سودانية تميزت باكرام الضيف.

الطريق للمستقبل زرعت نواة طيبة وأدت الغرض ووصلت الرسالة وما برز من شواذ القول هي محاولة للانتقاص من نجاح هذه الرحلة ولكن نقول آننا وصلنا الرسالة بالصورة المطلوبة وأحدثت صداها الإيجابي وافرزت نتائج أكثر إيجابية.

ادهشتني التعليقات السالبة والتناول غير الموضوعي لهذه الرحلة من بعض أصحاب الأجندة التي تريد أن تنال من هيبة القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وحاولت أن تنتقص من تلك الهيبة من خلال تلك التعليقات ونشر الصور السالبة دون أن تحظي بقية تلك الصور من النشر رغم أنها الأكثر إيجابية وأكثر تعبيرا عن ما تم تداوله.

و استوقفتني تلك العبارات من بعض الناس الذين يظنون أنهم يحسنون صنعا أو أنهم يعتقدون بأنهم قادة الرأي العام ولكن بتلك التعليقات سعوا للتقليل من هيبة تلك القوات ونسوا ان هذه القوات لم تهزها المعارك ولا أصوات الدوشكا ولا رعد الخريف فكيف تهزهم تعليقات أبطال الكيبورد وهتافات اللايف الذي لا يغطي حتي تكلفة الميغبايت التي صرفها في ذلك.

اننا واثقون وعلى يقين أن القوات المسلحة وقوات الدعم السريع أن تهزها تلك الأقلام الشاذة ولن تؤثر في معنوياتها المعنوية بل ستمضي أن تلتفت الي فتافت القول.

اقول ما قلت… فما قلته شاهدته بعيني ولم ينقل لي.

الدود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى