بعد غياب 10 أعوام القيادات المجتمعية بالحركة الشعبية قيادة عقار تصل الدمازين

الدمازين : الحاكم نيوز

استقبلت مدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق في الايام الفايتة وفد القيادات المجتمعية من منسوبي الحركة الشعبية قيادة عقار القادمين من معسكرات اللجوء و النزوح بدولة جنوب السودان خاصة وانهم عقب توقيع إتفاقية سلام جوبا استقروا بمنطقة (أولو) بمحلية باو و المناطق المجاورة لها و منذ إعلان تعيين الجنرال أحمد العمدة بادي واليا النيل الأزرق تشهد الولاية حراك واسع بغية الاحتفال بالوالي الجديد و صدور مرسوم الحكم الذاتي و عليه وصل وفد القيادات المجتمعية بالحركة الشعبية قيادة عقار برئاسة الناظر عالم مون جابر و ممثلين للعائدين و اللاجئين و النازحين للمشاركة فى إستقبال حاكم إقليم النيل الأزرق

وفي استطلاعات وسط القيادات المجتمعية و الشباب و المرأة حول آفاق السلام بالولاية بجانب الأدوار المتوقعة للقيادات المجتمعية في تثبيت دعائم السلام و الاستقرار .
و أكد العمدة عالم مون جابر أنهم سعداء بالاستقبال و الترحيب كافة المواطنين الذين خرجوا طواعية لاستقبال الوفود بمشاركة القوات النظامية و منظمات المجتمع المدني و التنظيمات السياسية مما كان له الاثر الأكبر في عكس الصورة المشرقة لإنسان النيل الأزرق الذي يمتلك الرغبة الأكيدة للسلام مما يستوجب على الجميع المحافظة عليه و العمل من أجله.
و بعث الناظر عالم مون جابر جملة من الرسائل طالب من خلالها حاكم النيل الأزرق الجديد للإسراع في إقامة المصالحات المجتمعية وسط كافة مكونات الولاية و على مستوى المحليات بهدف توحيد شعب الولاية و خلق أرضية خصبة لتنفيذ إتفاقية السلام و تحقيق التعايش السلمي تمهيدا لتنزيل الحكم الذاتي في أجواء تسودها المحبة و الوحدة دون تمييز أو إقصاء لأحد
بجانب تفعيل برنامج عودة اللاجئيين و النازحين إلى مناطقهم الاصلية و السعي لإنشاء تجمعات للقرى ورفدها بكافة الخدمات الأساسية ودعا عالم مون لضرورة تحقيق العدالة و المساواة في توزيع السلطة و الثروة و الخدمات و التنمية مناشدا الحاكم الجديد بأن يكون حاكما للجميع وخادما لمواطني النيل الأزرق دون تمييز مبينا أن الحكم الذاتي ملكا لكافة أبناء الولاية ويسهم في خلق اطر للإستفادة من خبرات النيل الأزرق
و جدد مون التزام قيادات الإدارة الأهلية بدعم خطوات تحقيق السلام و التعايش السلمي و التنمية مؤكدا أهمية استصحاب الأرث التاريخي للنيل الأزرق و الذي يعد النموذج الامثل في التعايش السلمي و التماسك المجتمعي و التكافل بين مكونات الولاية.

العمدة نوري عبدالله (منطقة الفونج ) حيا صناع السلام و الداعميين لعملية السلام داعيا الجميع للإستفادة من الدروس السابقة و التمسك بمكاسب إتفاقية السلام و العمل بتجرد و نكران و توظيف الطاقات في اتجاه التنمية و أعمار ما دمرته الحرب و طالب الحكومة الانتقالية بدعم المصالحات المجتمعية بالنيل الأزرق و تفعيل القوانين تحقيقا للعدالة .

و في ذات السياق قالت الأستاذة كلتوم آدم هارون مسئول المراة في منطقة (أولو) ان المراة تعد المتضرر الأول من الحرب و المستفيد الأول من تحقيق السلام وان الاوان ان تنعم المراة بحقوقها كاملة من ضمنها حق المشاركة السياسية والايفاء بنسبة ٤٠٪ .

عوض مطر ( قيادي شبابي) قال انهم كشباب مثقفين يعلنون تضامنهم مع كافة مكونات الولاية وقوي الثورة الحية والمساهمة في تنفيذ اتفاقية السلام واضاف ان شباب الحركة الشعبية سيكونوا دعامة اساسية لاعادة رتق النسيج الاجتماعي واخذ زمام المبادرة في عقد المصالحات المجتمعية

العمدة حامد على رمضان ممثل عمودية ككر بالمناطق المحررة قال جئنا نبارك السلام ونشارك في استقبال الحاكم ونعبر عن فرحتنا بالسلام ونجدد دعمنا الكامل لعملية السلام والتعايش السلمي ورسالتنا لحاكم اقليم النيل الازرق ولاخوتنا بالداخل والخارج ( نحن دايرين الوحدة الوطنية والتماسك) لمواطنى النيل الأزرق كافة والبلد بتشيلنا كلنا والخير كتير لكفينا كلنا وبزيادة و نديه لباقى اخواننا علي امتداد ربوع الوطن ونؤكد للجميع ان الحكم الذاتي للجميع مادايرين اي تمييز بين المواطنين في البلد الواحد وندعو كافة مكونات الولاية لتناسى المرارت التي حدثت ابان الحرب بجبر الخواطر والمصالحات وهذه واجباتنا كإدارة اهليه و بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات الصلة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى