أجراس فجاج الأرض – عاصم البلال الطيب – مصير زادنا وكل ما اشتد الدواس

الخرطوم الحاكم نيوز

وحمى الوطيس

حيرة عزيز
يطالبنى حيرانا معز دفعتى بالمؤتمر الثانوية الأمدرمانية فى ثمانين القرن الماضى عبر قروب واتساب يجمعنا بإضاءات حول شركة مؤسسة شعب السودان زادنا إحدى أهم روافد أنهر قواته المسلحة لدعم الإقتصاد وكل المعاش، لم يطالبنى دفعتى معاذ صدفة وقد طالع ما أوردته خطفاً قبيل يومين من معلومات من خُمارة لقاء عابر بقائد زادنا اللواء اركان حرب عبدالمحمود حماد، معز يعترف بفقدان البوصلة وبعض يكفر بكل شئ وآخر يخون وثالت يتهم والفيصل فى المعلومات والصمت ليس دواما من ذهب، وكما لطحين كِسرتنا والخبز خمارة، للمعلومات كذلك، ليس منشغلا سعادة اللواء عبدالمحمود بما يطال زادنا و يتردد هنا وهناك حول صفقات لبيع زادنا هوادة فوق الفشقة، منشغل باستكمال وقفته لجانب الشعب فى ثورته ومواصلة حمايتها كما فعل إبان إنقداح شررها بعطبرة الحديد والنار قائدا لسلاح المدفعية إنحاز لصفوف المحتجين معززا دور القوات المسلحة ورفعها التمام والتحية للشعب ومن يرتضيه قيادة سياسية،والجنرال عبدالمحمود الوحيد تاريخيا من أسندت إليه قيادة سلاح المدفعية فى حقبتين أخيرتهما دُخرية حماية للثورة الشعبية، زادنا بادارته ومعاونيه وهم كُثر بين يدين امينتين على أكبر مؤسسة شراكة نظامية مدنية تبيض الخيرات واواعيها ملأى بما يلذ ويطيب من المزز والمكسرات.

🔔غير الدواس
إئتمان القوات المسلحة ونظيراتها على الامن القومى والمجتمعى والسودان سماءً وأرضاً سلاح،يؤهلها للقيام بادوار غير الدواس ما اشتد حمى الوطيس وليس من بعد حفظ الأمن ما يعلوه والإقتصاد وحمايته من صميم واجبات القوات المسلحة وليس من حماية أفضل من الإنتقال من مربع الحماية للمشاركة فى التنمية، ومن يؤتمن على الانفس والأموال والثمرات في السراء وعند الضراء جدير بثقة الناس لإنشاء مشاريع قومية تدار بروح الإنضباطية والجندية مع بسط شفاف لكل ما يهم ويبسط، زادنا ليست الجنرال عبدالمحمود ولا قائده البرهان من يترجلان لسبب وآخر اليوم او غدا وتبقى زادنا، زادنا انا وانت ويمثلنا فيها أكثر من ألفين من المدنيين مقابل بضعة وأربعين نظاميين يديرون زادنا ويحققون نجاحات باهرة خضراءباهية وصفراء فاقعة من خيرات باطن الأرض وظاهرها تسر وتجتذب كبار الدنيا والعالمين فى المال والإقتصاد والسودان الأرض المأمولة بجنان خيراتها سلة غذاء للإنسانية،تجربة زادنا تحقق فى صمت طحناً ولا أصوات مجعجعة فى ميادين وسهول واودية واورقة أنشطتها وقوس قزح أعمالها غير ماكينات الإنتاح ودوى صافرات الضبط والربط والفلاح إنتاجاً تحت عين وبصر الأجهزة والمؤسسات المدنية قبل النظامية بشهادتى وزير المالية السابق ومستشاره الحالى د هبة ووزيرها الآنى د جبريل إبراهيم،إسماً زادنا ملكية لقوات الشعب المسلحة ورسماً وسودانيا هى لكل المواطنيين باستثمارها فى الأمن الغذائى بعلمية ومنهجية تجبر الآن كبريات الدول الإقتصادية ممثلة فى خبرات بيوتها ذات الصلة للإلتفات قبالتها في حقبة تتحسن فيها سمعة ووضعية البلاد بفضل الثورة الشعبية،حُسناً يجاريه جنرال زادنا عبدالمحمود بالجرى والطيران لمختلف العواصم، طار مثالا للعاصمة الفرنسية فى عز الجائحة لاكمال صفقات مهمات مع الفرنسيين توقفت بعد تلمسهم سابقا بما يوحى بعدم جدية من قائمين على أمرها تعاقدوا معهم ولم يحسنوا الأداء ولا روح الإلتزام،الجنرال عبدالمحمود بالممارسة والتجربة والشواهد ممن لا يتوقفون فى محطات الأزمات والمشاكل وإدمان الإنتظار ويمضون لرحاب الحلول،بلغ الفرنسيين فى عقر باريسهم وفقا للإشتراطات الصحية فاكبر فيه الفرنسيون هذا إكبارا فحيوا جِده وجديته بأحسن ونظروا بعين الإعتبار لمخاطرته صحيا لأجل بلده فاكرموه بتعديل موقفهم وليس من شيم هؤلاء تبديل الجلود تبديلا، ذات المواقف الإيجابية قبالة زادنا تتري من كل صوب وحدب أروبى وامريكي وخليجى وغيره بجدية غير مسبوقة ولعلمية بالغرف الإستثمارية الخالية فى فجاج ارضين السودان وبها يطير من بلد لبلد مبشرا لا للبيع مسوقا الجنرال عبدالمحمود مدعوما إنتقاليا مزودا بتجربتيه العريضتين النظامية والمدنية إثر دوره فى الثورة بانحياز فى مرحلة مفصلية واعيا ما قام به لا فسحة ولا نزهة ومغبته حال الإرتداد عكسيا وخيمة ولاحقا ولايته في وقت صعب على نهر النيل،، فمثله يكد ويسعى ويجتهد لحصاد مواقفه خيرا للسودانيين من بين صلب وترائب مؤسسة قوات الشعب المسلحة وتربيتها وروح زمالتها القومية والاحساس المفطور عنوة بأن الأداء الجيد عمرين آخرين مهنيا بعد الترجل وانسانيا بعد الرحيل، وفود أروبية وامريكية تتقاطر على خرطوم زادنا للوقوف ميدانيا بعد أن أحسن الجنرال العرض والتقديم بالخطط والبرامج والمعلومات المعززة والمؤسسة بشراكة سودانية ذكاؤها يجتذب تراه ولا ينفر، حاليا وفد امريكى بخرطوم الثورة والتغيير للوقوف على تجربة زادنا وللتوقيع والبصم بالعشرة على إنفاذ مشاريع تعجل بتسليك مسارب وتراكات التحويلات البنكية التي بها لا غيرها تكمن الضربة الهادئة القضية على آفة السوق الموازى ومن ثم اجتذاب دهاقنته واساطينه للمؤسسات والاجهزة الإقتصادية والمصرفية كما يفضل ذلك خبراء لاستصعاب المحاربة بالإجراءات العقابية، زادنا تفتح آفاقا وحلولا ولا يجرمن من قيمتها وينقصن إستهداف لمبتدرها ومؤسسها عملاق أمننا القومي الذى لا ينفصل وتصويره دابة تقضم رويدا منسأة الإقتصاد القومى ولضمان التحكم وهذا ما يكذبه واقع الحال بالتغيير الشامل المنبسط و فتح ابواب وكراسات زادنا قريبا للناس ليعرفوا من يشترى ويبيع فى سوق منصوب فخا عظيما ولياً للحقائق تكذبه الوقائع.

جرس حزين
ونقص قمر حدباى
قريبا من وبعيدا عن، رحلت عن دنيانا إمرأة عظيمة يعرف فضلها أبناء ولاية نهر النيل، رحلت والدة الأخ سيف حدباى صاحب الإسطول السفرى خدمة للسودانيين بين الولايات ولتلك الأمصار،ووراء سيف الدين واسرة حدباى إمرأة عظيمة هى والدتهم الحاجة قمر بابكر رحمها الله التى انبأنى برحيلها بعد علة الزمتها مستشفى علياء الأخ صالح علي عبدالرازق مدير بنك العمال الوطنى فرع عبيد ختم شاكرا فضلها حامدا عطاء أسرة حدباى للولاية والسودان، وأحر التعازى لعموم آل حدباى فى وفاة الحاجة قمر ولكل من يتوافدون للتعزية في فراشها بشندى ملتزمين بالاشتراطات الصحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى