الخرطوم الحاكم نيوز
دعا القيادي في  قوى الكفاح المسلح و الجبهة الثورية محجوب حسين قوى  الكفاح الوطني المسلح إلى”  التفكير سريعا  في أي  صيغة قانونية /أمنية  لإجراء ترتيبات أمنية  مع الدعم السريع بإعتبار الأخير  مؤسسة عسكرية أمنية دستورية في البلاد و منوط بها  حفط الأمن و الحدود مثل  القوات المسلحة” على حد قوله.
و أضاف في تعليق له عن “أزمة” الترتيبات الأمنية بين الحكومة و قوى الكفاح المسلح ” أن الموقف الحكومي لا جديد فيه و يتماشى مع مواقف الحكومات السابقة و اللاحقة إن أتت، و يأتي ذلك وفق مقاربة سياسية إستراتيجية لقوى الهيمنة التي تحتكر احد اهم اذرع الهيمنة في البلاد، هي مؤسسة القوات المسلحة التي يروج لها  أصحاب المصلحة في الهيمنة  َ كأنها المؤسسة المقدسة، المنزلة و غير منتجة بشريا لكسب ودها و و ذلك بحجية  الحفاظ على خلل توازن القوى القائم لحماية جهاز الهيمنة السائد تاريخيا “، مشيرا  في السياق ذاته ان ما يجري هو” تجميد منظم و مرتب له و لن ينجز هذا الملف لا اليوم لا غدا بل يعملون على إفراغ مضمونه و محتواه ، لذلك دعوتنا  لقوى الكفاح الوطني ان تستعجل أمرها و بسرعة في بحث امر ترتيب صيغة قانونية تنضم بموجبها كل قوى الكفاح المسلح إلى الدعم السريع وفق القانون و النظام و حفظ الحقوق ”
و ناشد  قوى الكفاح الوطني  بقوله ” إن القوات التي يطلق عليها  البعض قطاع للطرق و النهب للتقليل من أهميتها، بأن تتجاوز محطات الإنتظار و المن و العطايا  إلى كسر الحواجز الضيقة  و المعلبة و إن لا تكرر نمطيتها القديمة أو تقليدية نظرتها”. و ختم قوله إن قوات الكفاح المسلح ليسوا شياطين للرجم إنما هي قوات صنعت و ساهمت في إنجاز المستحيل، مؤكدا  قوله ” ليعلم الجميع،  الثائر  لا يرمي  بقواته  في الطرقات لمن أراد يعلم، إن كان البعض يرى في  القوات المسلحة هي قوات مقدسة أيضا  قواتنا مقدسة شكلا و محتوى  و السؤال هنا، كيف لنا الجمع بين المقدستين، و في عمق هذه اللولوة ينكشف  صراع الأزمة في البلاد”
