لقاء تنويري لمنظمة المبادرة البيئية ورؤية الإئتلاف الافريقي حول سدالنهضة

الخرطوم – الحاكم نيوز
نظمت منظمة المبادرة البيئية للتنمية المستدامة بالتعاون مع المركز الافريقي لدراسات الحوكمة و السلام و التحول امس لقاءا تشاوريا لدعم الحل السلمي وطرح رؤية المنظمات الأفريقية لدول حوض النيل لقضية سد النهضة بحضور عدد من الخبراء والمختصين والاكاديمين وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة .

وقالت الدكتورة حنان الأمين مدثر رئيس المبادرة، وممثل الإئتلاف الأفريقي لمنظمات دول حوض النيل في تصريح (لسونا ) ان الهدف من المبادرة هو العمل لدعم الحل السلمي وعدم تضرر الدول، وخاصة السودان ومصر من قضية سد النهضة وأبرزها إئتلاف أفريقيا لمنظمات المجتمع المدني لدول حوض النيل، باعتبار ان القضية أحد أبرز الملفات الحياتية والبيئية التى يجب أن تجد اهتمام الشعب السوداني ونامل من خلال هذه المبادرة توسيع العملية التفاوضية بضم منظمات المجتمع المدني

وقال بروفيسور معاوية شداد رئيس ملتقى أصدقاء دول حوض النيل ورئيس الكونفدرالية الوطنية لمنظمات المجتمع المدني (السودان) ان موقفهم كمجتمع مدني هو العمل لدعم الحل السلمي لقضية سد النهضة من اجل تحقيق السلام والمكاسب المجتمعية مؤكدا أهمية العمل التشاركي بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني. وان تقود العملية التفاوضية لحل يرضي كل الاطراف

من جانبه أكد د. محمود زين العابدين محمود، الامين العام للمركز الافريقي لدراسات الحوكمة والسلام والتحول علي ضروة العمل من اجل انجاح الفترة الانتقالية وتحقيق السلام للحفاظ علي سودان موحد مشيرا الي ان المركز يقوم بعمل الدراسات المختلفة في قضايا السلام والتنمية وحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني والعدالة الانتقالية .

وقدم دكتور محمود عدد من المقترحات تدعم الحل السلمي بخصوص سد النهضة منها تكوين آلية تجمع منظمات المجتمع المدني في السودان ومصر واثيوبيا للعمل سويا من أجل الوصول لحل مرضي لكل الاطراف .

اللواء د. عادل حسن محمد احمد مساعد المدير العام مركز رصد الصراعات في الساحل الأفريقي (باريس/ فرنسا) دعا الي عمل شراكات مع الداعمين من المنظمات الدولية لدعم مشروعات التنمية التي تركز علي الجوانب الانسانية والبيئية كجزء من اهتمامات المنظمات مع التركيز علي القيام بالدراسات والبحوث العلمية وتوفير المعلومات وتهيئة المناخ التفاوضي وابراز آثار السد علي القضايا الاجتماعية والحياتية .

وقالت الاستاذة نسرين الصائم رئيس منظمة شباب السودان لتغير المناخ ورئيس مجموعة الشباب الاستشارية للامين العام للامم المتحدة حول تغير المناخ ، ان الشباب ينبغي أن يكونوا جزءا من عملية صياغة السياسات الخاصة بتغير المناخ في السودان وما يترتب عليها من آثار في المجالات المختلفة منها الاقتصادية والصحية، وخاصة قضية سد النهضة.موضحة ان هنالك توجها للشباب لمخططات رصد للنزاعات المتوقعة في المستقبل داعية الي ضرورة تواصل الاجيال بين الشباب واضافت ان عددا كبيرا من الشباب مركزين في العمل من أجل المناخ وأن المنظمة تساعد الشباب في المناطق المختلفة في السودان على فهم تغير المناخ وتأثيره على البيئة المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى