عربي : جهات ضالعة لتخريب الفاشر ولن نسمح بالفوضى وسنتعامل بالحسم

الفاشر : مروان الريح

كشف والي شمال دارفور محمد حسن عربي عن ،
اتخاذ حكومة الولاية و لجنة الامن الاجراءات الكفيلة بالحيلولة دون حدوث فوضى ، في أعقاب الاحداث التي شهدتها الفاشر صباح اليوم ، وأعلن الوالي خلال بيان تلقى ” الحاكم نيوز ” نسخة منه عن التعامل بحسم وصرامة مع كل الجهات الضالعة في مخطط التخريب غض النظر عن هوية الجهات

إليكم نص البيان

بيان حول احداث التخريب بالفاشر

خرجت مظاهرات طلابية محدودة من عدد من مدارس الاساس يوم الخميس ٨ ابريل ٢٠٢١م بمحلية الفاشر تنديدا بانقطاع الكهرباء . صباح اليوم الاحد ١١ ابريل ٢٠٢١م تواصلت المظاهرات الطلابية لذات السبب ، وكنت قد تفقدت عددا من المدارس صباحا ووجدتها خالية من التلاميذ و الاساتذة . حوالي العاشرة صباحا خرجت التظاهرات عن حدود الاحتجاج السلمي بمحاولة الاعتداء على منزل الوالي ، حيث قامت مجموعة بالاعتداء على حرس المنزل و تمكنت من اصابة ضابط بالاستخبارات فى الراس ، و اصابة ٤ افراد من عناصر الحراسة شمل طعن احدهم بالسكين فى العنق ، كما تم الاستيلاء على سلاح كلاشنكوف ودخول بوابة المنزل بالقوة و الاعتداء بكسر بعض الملحقات بالبيت . تعاملت قوة الحراسة و القوات النظامية التي تولت حماية البيت و المؤسسات الحكومية بالحكمة وتمت السيطرة على المعتدين بسلام والحيلولة دون مخطط الحريق و الاعتداء.
فى وسط المدينة تم الاعتداء على احد عناصر القوات المسلحة ، فيما اصيب اثنان من التلاميذ اصابات اقتضت الحجز بالمستشفى احدهم اصيب فى البطن بالرصاص و الثاني بعبوة غاز مسيل للدموع .
قمت بالاطمئنان على الحالات المصابة بزيارة التلميذين بالمستشفى ووفقا لافادة الطبيب سيخرجان من المستشفى بعد القيام بالعلاج ، كما زرت عناصر الحراسة الاربع المصابين بالمستشفى وحالتهم تحت السيطرة .

اصدرت امرا بموجب قانون الطوارئ بتعليق الدراسة بالمدارس بمحلية الفاشر الي حين اشعار اخر ، والتوجيه باستمرار العملية الامنية الاستثنائية لتأمين الفاشر ، كما شاركت عصر اليوم الفرقة السادسة مشاة احتفالها بتخريج دفعة جديدة من المستجدين .

ستواصل حكومة الولاية و لجنة الامن اتخاذ الاجراءات الكفيلة بالحيلولة دون الفوضى ، وسنأخذ ذلك بحسم وصرامة غض النظر عن هوية الجهات الضالعة فى مخططات التخريب.

محمد حسن عربي
والي ولاية شمال دارفور

١١ ابريل ٢٠٢١م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى