الخرطوم الحاكم نيوز
عقد رئيس الوزراء د. عبذالله حمدوك لقاءات منفصلة اليوم الأربعاء مع قيادات شرق السودان ممثلة في محمد الأمين ترك ناظر عموم الهدندوة وناظر عموم البنى عامر على إبراهيم دقلل.
ويعمل حمدوك منذ فترة لإحتواء نزاع شرق السودان من خلال اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف.
وشهدت ولايات شرق السودان نزاعات بين مكونات الولايات حول مسار شرق السودان وتعيين والي كسلا صالح عمار، أدت إلى نزاع مسلح وإزهاق أرواح في حادثة أكتوبر الماضي الشهيرة.
وجدد رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اهتمام الحكومة الانتقالية بمعالجة قضايا شرق البلاد مشيراً في هذا الصدد إلى المظالم التاريخية وغياب التنمية بالشرق.
ووجه حمدوك الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات القانونية وحسم أي جهة تعمل على تأجيج الصراع عبر خطاب العنصرية والكراهية.
جاء ذلك لدى لقائه اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء وفدي القيادات الأهلية والسياسية لشرق البلاد برئاسة الناظرين على ابراهيم دقلل ومحمد محمد الأمين ترك، كل على حدة. حيث تم بحث القضايا السياسية والاجتماعية لشرق البلاد.
وتم التأمين على أهمية التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي بين المكونات المجتمعية وجبر الضرر والإسراع في محاكمة الجناة في الجرائم التي ارتكبوها، ومحاسبتهم في إطار القانون.
وتطرق لقاء وفدي الشرق بالسيد رئيس الوزراء لأوضاع الإدارات الاهلية وضرورة إنفاذ القانون في الجوانب المتعلقة بها والفصل مابين دورها السياسي والمجتمعي.
ووقفت اللقاءات على الطريقة المثلى للتمثيل السياسي لكل مكونات شرق البلاد بشكل يحقق الرضا لكل المكونات المجتمعية، بجانب ضرورة التوزيع العادل للتنمية بشرق البلاد من خلال إنشاء مفوضية تعنى بذلك.
وتم التأكيد على ضرورة دفع جهود السلام والتنمية بشرق البلاد، ومواصلة اللقاءات لإكمال كافة الملفات المتعلقة بقضايا شرق البلاد
