صحفي يتعرّض للضرب والشتم أمام والي جنوب دارفور

نيالا: محجوب حسون

تعرض الزميل الصحفي أباذر مسعود بمدينة نيالا بولاية جنوب دارفور للضرب والركل والإساءة على أيدي حراسة الوالي موسى مهدي داخل أمانة حكومة الولايه أمام مرأي ومسمع الوالي وأمين الحكومة وعدد كبير من أعضاء الحكومة أثناء حضور الصحفي لبعض المهام الإدراية بأمانة حكومة الولاية.
وقال أباذر لـ(السوداني)، إنه تعرض للضرب المبرح على أيدي أفراد من قوات الأمن بأمانة الحكومة بعد مشادة كلامية مع حراس البوابة الغربية بمبنى حكومة الولاية حول وقوف سيارته داخل الأمانة، مما استوجب نقله إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات، وأشار مسعود إلى أن الرجال الذين اعتدوا عليه دخلوا في مشادة كلامية معه بسبب وقوف سيارته داخل أمانة الحكومة وهي لا تحمل لوحة مرورية، وحاولوا اقتياده الى غرفة الأمن دون أسباب واضحة وهو الأمر الذي رفضه، منوهاً إلى تدخل الحرس الشخصي للوالي الملازم اول ياسر ادريس يعقوب وأمر برفع العربة بالونش خارج المبنى، ووجّه الجنود المتواجدين بضرب الصحفي وربطه واقتياده بالقوة الجبرية وهو ما رفضه، مما جلعهم ينهالون عليه بالضرب والإهانة في وجود أمين الحكومة الأستاذ حامد هنون الذي فشلت رجاءاته للجنود للتوقف عن الضرب ومُحاولة الاقتياد بالقوة الجبرية – بحسب أباذر.
وقال الصحفي أباذر عضو شبكة الصحفيين السودانيين، إنّ والي الولاية موسى مهدي فشل في احتواء الأزمة بالرغم من وجوده على بُعد أمتارٍ من موقع الحدث أثناء المشكلة وحضوره جزءاً كبيراً منها، منوهاً إلى أن الوالي طلب حضوره وحرسه الشخصي للاستماع والحديث معهما حول الأمر، إلا أن محاولته باءت بالفشل ولم يصل الى حلول بين الطرفين بسبب تعنت الطرفين فغادر مغاضباً.
وأفاد أباذر مسعود إلى أن الوالي وجه طاقم حراسته بفتح بلاغ اعتراض وإساءة في مواجهة الصحفي وهو ما تم بالفعل بقسم نيالا وسط، وأشار الصحفي أباذر مسعود إلى تدوين بلاغ بقسم شرطة نيالا وسط في مواجهة الملازم أول ياسر إدريس يعقوب وثلاثة جنود أخرين تحت المواد ( ١٤٣) و(١٤٢) و(١٥٩) و(١٦٠) الأذى واستعمال القوة الجائية والسباب وإشانة السمعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى