سوالف البطيَّان : الخوف يقطع الجوف

الدكتور : عبد الله بن عيسى البطيان

سالفتنا اليوم مزحومة مفعومة ملوته ملغومة ملخومة لخام وبسم الله نقول ونصلي على الرسول وآله وصحبه وسلم.

رجال انقطع نسله ومابقى حوله أحد من اتباعه واحتارت الناس بهالآدمي على رزالة اللسان ونذالة التصرفات وحقارة الأفكار ما تدري ليش هالأنانية اللي ما خلت للي حوله أحد إلا تعومس.

الدنيا راقعها من كل جهة وسبحان من جمع حوله ناس تبي تحيي ذكره بأي شكل ومع كذا قلنا ما عليه خله يتكتك ويجدد العهد ويزيد الحماقة حماقة.

المهم

تجمعوا مريدينه ومخمخوا وراه وقالوا دام ماله الا سيرته والضرس اللافي على صخر وقالوا هالجماعه مافي الا نودي الرجال جبل الاربع ونخليه يقول لنا من اسراره ويسقيهم من بعض افكاره لأن يقولون الاولين ان في اسطورة يمكن تتحقق على هالرجال ويصير له ذكر ويمتد بين الناس أثره.

يقولون ان بجبل الاربع في شق بالجبل يوقف فيه رجال في يوم ٢٣ ربيع أول من بعد صلاة العشا ويتكلم عن ذكرياته ويهذر مما عنده لين بعد نص الليل ومن يصير بهالمكان يمر عليه جني يسمونه (سنيكر) يهفه بما يهف غيره ويخلي صلبه جاهز للزواج بيوم ٢٤ من ربيع اول عشان ينجب.

المهم تحايلوا على الرجال وقالوا له يا شاعرنا الليلة الفلانية بنرتب أمسية بريّه جبليه على الهواء الطلق ونبي كم واحد امسية خاصة جدًا وحفزوه وشجعوه ووافق.

المهم قالوا له نبي قصايد حامضه وليلة رومنسية وغزل والسالفه يبونها عشان ذاك الجني يهفه ويحقق هدف الموضوع المقصود في هالآدمي عشان يوقف بشق ذاك الجبل بالوقت المحدد والمدة المحددة وهيأووه لها لكن أهو ما يعرف بالضبط إلا انها أمسية ووناسة.

جا واحد مهفتج وبكل اريحيه فل السالفة وعلم الرجال الموضوع ليش اهم بيسوون له هالأمسية بذاك المكان وبنفس الزمان المعلوم وزاد عليها كم بهارات وقال له لا توقف عن الكلام واذا انحصرت (بل) وانتوا بكرامه في مكانك .

خوينا راعي السالفه فرح ولعب دور اللي مو داري وتجهز وتأهب وراح معاهم مجهز نفسه وحب يظهر نفسه شاعر زمانه والحال أحوال.

مع ان الموضوع سري وخاص جدا شلون درى الملقوف بهالليلة بس ما يعرف تفاصيلها الا انها امسية لفلان وعرف الزمان والمكان وحمل اوراقه ونقز لهم.

انصدموا الجماعة ان هذا موجود ومرروا الموضوع وعدوها له لان شيقولون عاد مافي مجال الا انهم يعدونها وفعلا هذا اللي صار.

المهم اصبحوا صبح يوم ٢٤ والجماعة تهامسوا بالقروبات ان الملقوف جا امسية خاصة وووو انتشرت السالفة واللي فك مخ الجميع في شخص سرب ان هالملقوف حضر بينهم وهو مصاب بالكورونا وجماعة ليلة جبل الاربع خافوا وراحوا المستشفى خذوا مسحة يطمنون على أنفسهم.

فحصوا وهم متذمرين وعرفوا انه يدري بس راعي الليلة اللي يبي يبقى ذكره جاه كورونا وقام سوى قصيدة عصماء مطلعها ( الحمار ) وتم نشر القصيدة ومات اللي يبون يخلد ذكره.

واهتموا بالقصيدة اللي في اعتقادهم بيخلد صاحبها بخلود القصيدة وموضوعها،،

تمت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى