الخرطوم الحاكم نيوز
أكد رئيس حركة جيش تحرير السودان القائد مني أركو مناوي أن مشكلة السياسين السودانيين خاصة الذين هم الان في سدة ومقدمة كابينة القيادة يظنون كلمة المصالحة انها فقط مع الاسلاميين.
وقال إنني اقصد بالمصالحة اوسع من اوساخ اليمين واليسار . مصالحة وطنية وان خوف البعض من الاسلامين وخوف الاسلاميين من اليسارين وخلافاتهم يجب ان تبعد من الاجندة الوطنية .لانها مسائل تخصهم .
ووصف مناوي في حوار مع موقع السودان اليوم الذي تديره الإعلامية غادة عبد الهادي أن المشهًد معقد ومزري الا انه قال بقليل التواضع والتشاور وبشئ من الشفافية يتم اعادة الاقتصاد وانتعاشه .
وقال إن ما يجري الان هو مشهد يكتنفه غموض يكتنف اساسه التشاكس السياسي بين مكونات الحكم والذي يرده المراقبين انه بسبب فشل ادارة الحكومة الحالية
وأضاف مناوي أن الحكومة القادمة ليست معصومة من الاخطاء ، لان الظرف الحالي هو الذي يفرض الاوضاع الصعبة . وبالتالي يصعب تجنب الصعاب بين ليلة وضحاها ، لكن بوجود شخصيات جديدة ووضع برامج تنموي واضح وعاجل وخاصة علاج المعاش والدواء والامن يجب ان تكون برامج الحكومة القادمة .
وطالب بتوفير مناخ لتمكين الجميع من اجل خوض الانتخابات . والانتخابات وحدها لا تحل المشكلة
وحتي ولو تم ذلك فإن هناك تحديات اقتصادية .
لذلك يجب ان وضع حدا للتفلتات الامنية اولآ وعلاج مشكلة المعاش والدواء ومن ثم نتطرق للانتخابات .
وأشار مناوي الي ان مشاركته في الحكومة السابقة مجرد مشاركة انما وقع علي اتفاق ربما كان اكبر واحسن من اتفاق جوبا ، مؤكدا أنه لم يترك معارضته للحكومة حتي حين كنت في القصر الجمهوري وقال : ، كنت اقول للحكومة ما يخجل منه الاخرون خارج الحكومة وخارج الوطن . لذلك هذا ليس غريب لشخص يقود عمل سياسي دوافعه خدمة الناس .
