اجراءات عاجلة لحل ازمة الوقود والكهرباء

الخرطوم الحاكم نيوز

اعلن رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك على حسابه بالفيس بوك، عن إجراءات عاجلة لحل مشكلة إمداد البنزين والجاز باستصحاب التجربة السابقة لإعادة تسعير الوقود وفرض عقوبات فوريه على شركات التوزيع ، الى جانب تفعيل لجنة السلع الاستراتيجية .

وفيما يلى كلمة رئيس الوزراء :

وقفتُ اليوم بوزارة الطاقة والتعدين مع عدد من الوزراء وجهاز المخابرات العامة وقوات الشرطة ووالي الخرطوم ومحفظة السلع الاستراتيجية على أزمة إمداد الوقود الطاحنة والأسعار والصفوف المتطاولة وأزمة الكهرباء وغاز الطبخ -ترتبط بتوفير السلع الأساسية كالخبز- للنقاش مع جهات الاختصاص حول هذه الأزمات والاتفاق على حلول مباشرة وتقسيم الواجبات لحلها، فقد ظلت الأزمات تراوح مكانها رغم كل الجهود المبذولة، ورغم أن كل التقارير تؤكد بعدم وجود مشكلة وفرة.

سيتم تفعيل لجنة السلع الاستراتيجية، ولغاية نهاية الأزمة ستقدم لي تقريراً يومياً. تم الاتفاق على إجراءات عاجلة لحل مشكلة إمداد البنزين والجاز باستصحاب التجربة السابقة لإعادة تسعير الوقود بعد تأخر مراجعة سعر الوقود مؤخراً، وبفرض العقوبات فوراً على شركات التوزيع التي لا تقوم بالتزاماتها كما يجب، كما اتفقنا على الحرص على توصيل المعلومات والحقائق المتصلة للمواطنين وفي وقتها، وأن تنفرج أزمة البنزين والجاز، وصولاً لاستقرار كامل بعودة مصفاة الخرطوم التي تخضع للصيانة لأول مرة منذ 2015م.

أمّنا على جهد وزارة الطاقة والتعدين لتوحيد أسعار المحروقات بين الولايات والخرطوم. بالنسبة لقطاع الكهرباء فقد تم الاتفاق على حزمة إجراءات تتعلق بتوفير وقود الفيرنس المدعوم بواسطة محفظة السلع الاستراتيجية ووزارة المالية، وكذلك قطع الغيار المطلوب والاطلاع على وضع التوليد المائي، حرصاً على إمداد كهربائي مستقر خلال شهر رمضان المبارك وموسم الصيف.

طموحنا مع الانفتاح على العالم ومع رفع العقوبات عن السودان أن نعمل باتجاه مشاريع استراتيجية نستفيد بيها من المناخ الجديد، ودة برضو من الأفضل يرتبط بمسألة تطوير قطاع النفط، وهو قطاع تمتلكه الدولة وعندما نقوم بتطويره ونحقق فيو انتاج كبير، نستطيع نحقق منه كذلك عائد من التصدير.

زيارتنا لوزارة الطاقة والتعدين بمثابة بداية للمتابعة مع كل القطاعات الأخرى بالدولة. نريد أن نصل لمعالجة كل المشاكل والاختلالات والتحديات اللي بتواجهنا ودة ما بتحقق إلا لما نشتغل مع بعض كلنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى