من أعلي المنصة – ياسر الفادني – والي القضارف….. جابا ضقلا اكركب !

الخرطوم الحاكم نيوز

والي القضارف قصة فشل وخيبة أمل جديدة دخلت هذه الولاية ، والي القضارف كزمرته فشلوا تماما في خدمة مواطنيهم…… بل ينطبق عليهم المثل (دخلوا القش وما قالوا كش) ! ، دخلوا ولاياتهم وكانهم لم يدخلوا ، ولاية القضارف تلك الولاية الواعدة والتي تعتمد عليها البلاد في مخزونها الاستراتيجي ، الآن …..تحتضر وتشكو( الأمرات ) وليس الأمرين، تدهور صحي في البيئة….. وتدهور خدمي مريع …… وكارثة جديدة…… هي ماخلفته الحرب الأثيوبية من مسؤولية جسيمة تقع علي عاتق الولاية ، ولاية القضارف إمتداد لمنظومة الفشل التي عمت كل أنحاء هذا الوطن بفعل الحكام الحاكمين……. والي هذه الولاية لا ( يطكع ولا يجيب الحجار) يلقي فشله علي المركز أينما صرح …..وحينما يسأل ، مشروع مياه القضارف وقف هذا الحلم الذي ظل يراود الوالي الأسبق ميرغني صالح رحمه الله الذي كان همه الشاغل هذا المشروع، مشروع مياه القضارف قطع شوطا كبيرا لكنه توقف في هذا العهد الغريب العهد الذي يعادي التنمية ويعادي النماء ويصادق المحاصصات ويهوي النفخ في البالون المقدود ويروي قصص أحلام ( ظلوط)…ويفرح بليلاه وهما …..ويهجي ويسب ليل عهد قديم !

قصة فشل الوالي( كوم)….. ولكن الدخول في أزمة مع المزراعين هذا (كوم ) آخر، مزارعوا هذه الولاية اتو يشكون للوالي مظلمة هي رفع الرسوم الأراضي الزراعية و التي اصدرتها الولاية من ١٦ الف جنيه الي ١٠٠ الف جنيه هذه الخطوة التي وجدت رفضا واسع النطاق من جل المزارعين بالقضارف…… وكونوا لجنة في غياب الجهاز النقابي هذا الجهاز الذي يعتبر واحدا من ضحايا المجازر النقابية الذي ارتكبتها حكومة حمدوك بحلها لكل النقابات والكتل المهنية التي كانت تعالج قضايا العمل والعاملين وتدافع عن حقوقهم ، هذه اللجنة تم اختيارها من كبار السن وأهل الرأي والحكمة وأصحاب المشاريع الكبيرة ، فسبحان الله اي عمل يدخل فيه الحاكمين في هذه الحكومة بمختلف مستوياتهم (يرمدون حالو ويقدون نعالو ) ! ، هذه اللجنة ارادت ان تقابل الوالي بصدد التفاوض حول تخفيض هذه الرسوم الجديدة لكن السيد الوالي رفض مقابلتهم وعادوا الي ادراجهم غاضبين اسفا …… يقلبون أكفهم….. كان قضيتهم التي كلفوا بها تخطفها الطير…..حزينين لهذا المنحي الغير كريم ممن جعله الله راعيا لهم ….. لم يحترم الوالي المزارعين حتي كبار السن الذين هم في عمر ابيه….

مزارعوا القضارف يمثلون نسبة كبيرة من جملة مزارعي السودان….. وهم بلا شك يدعمون خزينة الدولة دعما كبيرا وواضحا في الجبايات والضرائب والرسوم المحلية ورسوم اخري ، مزارعوا القضارف لهم القدح المعلي في دعم العمل الإجتماعي ودعم العمل الطوعي ودعم العمل الخدمي بالولاية فكيف لوالي يتصرف معهم بهذه الطريقة الغير موفقة ، ما فعله الوالي بلا شك يرفد في خانة عدم إحترام الغير وعدم الإهتمام بأمرهم ، ظلننا نري ونلمس هذا المسلك من كل الولاة ومن حكومتهم المركزية ، إن هذه الخطوة التي اتخذها الوالي مع المزارعين اكيد سوف يكون لها مابعدها ….واكيد سوف تكون عاقبتها غير حميدة…… وتكتب بحبر رديء في صحيفة هذا الوالي الذي لم يقدم لهذه الولاية شيئا ولا اظنه يقدم ، إذن فليذهب الوالي الذي لا يحترم مواطنيه مهما كان قدره ومكانته الي غير رجعة ، ووالي لا يحترم لا يلبي طموحات منسوبيه ولا يحل معضلاتهم ومشاكلهم …. غير جدير بهذا المنصب وغير جديرون الذين اتوا به ، إذن لايفلح اي حاكم مهما كان مستواه…… إن لم يكن خادما امينا لمواطنيه…….. ويفشل اي حاكم مهما علا صولجانه وطغي جبروته إن عادي رعيته .
……

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى