شندي الحاكم نيوز
أعلن شيخ الطريقة السمانية سجادة خور المطرق الشيخ الطيب الشيخ برير الشيخ الصديق انهم شالوا “الهم” إيمانا منهم بدور التصوف ودفاعا عن القضية وإيمانا بالحرية.
وقال خلال مخاطبته الملتقي السادس للمبادرة المجتمعية التنموية في السودان الذي استضافته جامعة شندي أن محاور المبادرة هم تحتاج لفكر ولا تحتاج لحماس وحده وقال إن أول ما أطلقنا المبادرة استصحبنا العلماء.
وشدد على ضرورة توجيه طاقة الشباب والحفاظ على موروثات الأمة مؤكدا أن محاور المبادرة تبني على الإنسان وتوجيه طاقاته وان القبيلة التي تجمعنا هي الإسلام.
واكد الشيخ برير أن رؤية المبادرة نقل الدين من البيئات المحلية الي العالمية تجردا ووفاءا واخلاصا وان تتحدث الأفعال قبل الاقوال موضحا أن القضية الأساسية هي الفكر وتوجيهه نحو التنمية وقال إننا لا نشك في وطنية وأخلاق القائمين على أمر المبادرة الذين يمثلون كل ولايات السودان والطرق الصوفية.
وكشف برير عن مؤتمر عام سيعقد لمناقشة محاور المبادرة التي تتكون من تسعة محاور تتعلق بتنمية الإنسان مؤكدا أنها نداء صادق وذكي وجوهري لكل أهل السودان.
وقال إن الشعب السوداني يحتاج لإعادة الثقة مشيرا إلي أن تمويل المبادرة سيكون مجتمعي من خلال استنفار الخيرين في السودان داعيا الي زرع الثقة في الأبناء للتفكير الإيجابي دون الحد من حرياتهم مع ضرورة استصحاب الصفات الحميدة فيهم..
من جهته أكد مدير جامعة شندي بروفيسير حاج حمد دعم الجامعة لهذه المبادرة واستضافة آليات تنفيذها واصفا المبادرة بالطيبة تناقش قضايا جوهرية داعيا الي بلورة الآليات التنفيذية لتطبيقها على أرض الواقع وقال إن الوضع الحالي في السودان يتطلب تدخلات مجتمعية سريعة.
وقال حاج حمد أن المبادرة اغلفت المحور السياسي الذي يعتبر وجوده أمرا مهما لأن هناك خلل في الوطنية وخلل في عدم التمسك بالدين وان هناك مشكلة في السلوك الاقتصادي وعدم وجود استثمارات جادة في المجال الزراعي.
واكد ان الطرق الصوفية هي الأكثر معقولية ووسطية وقال إن دور المساجد والمسيد أصبح غير تقليدي داعيا أن تلعب الإدارة الأهلية دورا أكبر في المرحلة المقبلة.
