عبد الله على مسار يكتب :الانتخابات المبكرة هي الحل

الخرطوم الحاكم نيوز
قامت في السودان ثورة شعبية قادها شباب ينشدون التغيير الي الاحسن وشكلت حكومة بعد مخاض عسير جاءت بوزراء حزبين بدعوي انهم تكنوقراط واغلبهم جاءوا من وراء البحار ظن بهم الشباب خيرا و ان بعض الظن اثم انهم رجال المرحلة قادرون علي قيادة دولاب الدولة التنفيذي باقتدار
وتكونت لهذه الحكومة حاضنة من الاحزاب المعارضة للحكومة السابقة ومن بعض تنظيمات النقابات والتجمعات المهنية
ولكن بعد تكوين الحاضنة والحكومة ظلت مشاكل السودان في ازدياد بل صارت ازمات وتزداد بوتيرة سريعة بمتوالية هندسية زادت ازمات المعيشة من خبز وقود ومن ارتفاع في اسعار الدولار من ارتفاع اسعار السلع وانعدام لها بل غاب الدواء بل وصل مرحلة ان وجد لا يستطيع المريض الحصول عليه. ثم ابتليت البلاد بالكرونة وهنا فشل الجميع
ثم جاءت ازمة التعليم وتطعيل الدراسة لعامين بحجج مختلفة ثم جاءت الحرب في حدودنا في الشرق
ثم انتقلنا للصراعات القبلية رغم توقيع السلام و زاد الانفراط الامني والاعتصامات التي جاءت لسوء الادارة والحكم اخرها اعتصام الجعليين للمطالبة باقالة الوالي ومظاهرات الشرق لاطلاق سراح ابراهيم محمود ثم تهديد الكواهلة والبرتي والبجا في سنكات والحبل علي الجرار
كل هذه الازمات لم يظهر لحاضنة الحكومة دور لمساعدة حكومتها في ايجاد الحلول بل خرج منها ماخرج وجمد من جمد ولَم تظهر هذه الحاضنة اي دور ايجابي لصالح هذه الحكومة وعجزت الحكومة تماما في حل هذه الازمات وحتي الحكم الولائي لم ينجو من الازمات واحتار الشعب وخاصة الشباب الدين قادوا الثورة وصارت لجان المقاومة التنظيم الشعبي والشبابي الذي قاد الحراك الثوري في حيرة بل بعضهم صار معارضا لهذه الحكومة وفي العلن بداءت المظاهرات وتترييس للشوارع
ثم جاء الصراع بين المكون العسكري والمدني وصارت الحاضنة وحكومتها تهاجم العسكر في العلن وصار العسكريون يتحدثون وفي الهواء الطلق حول ضعف الحكومة وتبادل الجميع التهم حتي وصل الامر الي قرار من الولايات المتحدة حول شركات الجيش
ثم تم توقيع اتفاقية جوبا وجاء الموقعين من حركات المسلح الي الخرطوم ومرت اربعة اشهر نسمع ضجيجا ولا نري طحنا
وصارت البلاد كلها في كف عفريت وصار الجميع يقول الي اين السودان ونحن ذاهبون واشتكي الحميع لطوب الارض الضيق والمسغبة وصار الخطف علي قارعة الطريق وفي طريقنا لثورة الجياع
ايها الحكام الي اين نحن ذاهبون الفترة الانتقالية صارت فترة انتقامية ثقيلة علي الجميع حكام ومحكومين
وصار الجميع يده علي قلبه خوفا للوطن قبل المواطن. وحار الجميع وبدا الجميع يقول هل من حلول
وشرد الجميع شاخصا النظر ووضع العاقل كفييه تحت حنكه ونظر
وبلغ السيل الدبي والمياة خنقت القنطور
اذن ماهو الحل
الحل في اجماع وطني ليتصدي فيه الجميع لهذه الازمات او الذهاب الي انتخابات مبكرة ليفوض الشعب من يتحمل المسئولية ادارة البلاد والا ستعم الفوضي ويكون الطوفان
نسال الله ان يجنب بلادنا الفتن .
تحياتي

• حزب الامة الوطني
الخرطوم
٢٠٢١/١/٢٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى